المويلحي .. رجل برتبة الأخ الأكبر  

 وقتما تسأل عن رتبة حياتية بعيدة عن رٌتب الوظائف ودرجاتها حتما ستقودك قدماك لمكان هذا الرجل الذي قلده من عرفه ومن سمعه  رتبة ” الأخ الأكبر ” وللحق ماكان لعبد الرحمن المويلحي أن يحوز هذه الرتبة إلا بعد مشوار مع العمل الناجح ورحلة أعلى فيها من مسئوليته حيال المجتمع المديني مقدما العمل مراهنا فيها على العطاء.

” الوقور ” هو الوصف الذي ذاع وانتشر عن عبد الرحمن المويلحي الرجل الذي اتسم بالحكمة والوضوح وصدق الكلمة.وتمكًن من كسب ثقة المجتمع المديني كله أمراء كانوا ومسئولين أو رفقاء عمل ليس هذا فقط بل فاز بسيرة معطّرة على لسان الكل بلا استثناء.

” الوقور ” عبد الرحمن المويلحي ليس بعيدا بل مازال فينا وبيننا إن لم تجده في مناسبة ستجده حتما داخل المسجد النبوي الشريف ..لقاؤه متعة وحديثه خبرة ونصائحه جليله.

العمل لم يكن جسر المويلحي الوحيد لما ينشده ويتمناه بل كان العطاء فرسه الأسرع عدوا على مضمار الحياة وتواضعه العنوان الحصريّ الذي زيّن رحلة أيامه هذا مارأيناه ورصدناه وسمعناه أيضا من أصوات كثيرين لم يقتربوا منه – تزلفا – بل تابعوه – حبا – في أسلوب حياته.

أطال الله في عُمر الأستاذ عبد الرحمن المويلحي وكتب له أجر ما قدم لمدينته .

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟