معرض إثرائي يوثق مكانة ينبع كمدينة تعلّم

حمل عنوان التعلم وجودة الحياة ويحوي 24 جناحا

يؤصل لثقافة التعلّم الشامل ويزود الأفراد بالمهارات

يؤهل المواطنين لسوق العمل ويحقق مستهدفات التنمية

يدعم تنمية القدرات البشرية ويساهم في تعزيز القيم

تيزار

تعكس مدينة ينبع الصناعية تجربتها الإثرائية كمدينة تعلّم، في معرضها المقام بالخيمة الملكية تحت عنوان (التعلّم وجودة الحياة)، ويستهدف المعرض دعم تنمية القدرات البشرية، من خلال تعزيز القيم وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل لدى المستفيدين من جميع الأعمار.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة قد قام بزيارة المعرض، المقام بالخيمة الملكية في مدينة ينبع الصناعية، برفقة وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، واطّلع على أجنحة المعرض، كما استمع لشروحات موجزة عن خدمات المعرض الثقافي الذي يعكس تجربة مدينة ينبع الصناعية الإثرائية كمدينة تعلّم، ضمن أنشطة معهد اليونسكو للتعلّم مدى الحياة.
ويشارك في المعرض، المنظم ضمن فعاليات الملتقى الإقليمي الأول لمدن التعلم العربية، 24 جناحا، بمشاركة عدد من الجهات التي تشرف عليها الهيئة الملكية بينبع، بالإضافة إلى إدارة تعليم محافظة ينبع، وشركة مصفاة أرامكو السعودية موبيل المحدودة، وشركة سامرف (إحدى الشركات الرائدة في مدينة ينبع الصناعية).
وتأتي مشاركة الهيئة الملكية بينبع في دعم قطاع التعليم منذ العام 2008، بقيمة تجاوزت 10 ملايين ريال، تضمنت تجهيز الفصول الدراسية النموذجية ومعامل الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وفصول صعوبات التعلم، بالإضافة إلى دعم المدارس بالمنصات التفاعلية.