بندر الفيصل من رياضة الخيل إلى صناعة الفروسية

تيزار

يعيش أفراح الموسم الرابع لـ«كأس السعودية»، ويُعاين وهج التظاهرة الجامعة بين الرياضة والثقافة وإحياء التراث، ويقف -مع غيره- شهودا على أغلى سباقات الخيل في العالم -مشاركة وجوائز- والتي تحظى المملكة باحتضانها.
تولّى منصبه رئيسا لنادي الفروسية؛ ليُكمل مشوار الاعتناء والعناية برياضة الخيل (تميمة التاريخ وفرس المملكة الرابح في البطولات)، وليشارك باستراتيجيته الإدارية الناجحة حلم الوصول بفروسية المملكة إلى مصاف الأولى –عالميا.
حاز بندر بن خالد الفيصل، عام ألفين وثمانية عشر، شرف الاختيار رئيسا لهيئة الفروسية، ثم رئيسا لمجلس سباقات  الخيل، ومع ابتعاد تخصصه العلمي وخبراته المهنية عن المجال الفروسي، إلا إنه حاز مع الخيل مرتبة مكانية ربما تحاكي في قوتها الشهادات العلمية وتزيد.
استثمر بندر الفيصل الدعم اللا محدود الذي أولته المملكة لرياضةَ الخيل، والمُتمثل في تأسيس نوادٍ تنهض وتصعد بها لمكانها اللائق، أشرف على المسابقات، وعاين حراكها خلال ست سنوات أو يزيد، وجعل المركز الأول رهانا مُلزما في كل سباق يوصل خيل المملكة للتصنيف العالمي.
عزز الفيصل لمفهوم التحدّي، باستحداث تحديات محليّة لخيالة المملكة من الجنسين تظهر قدرات السعوديين والسعوديات في فن ركوب الخيل وخوض منافساتها؛ بغية الانتقال بهم إلى آفاق تنافسية عالمية.
توج الفيصل رحلته، عام 2020، بكأس السعودية (أغلى سباق للخيل في العالم)، والذي وضع المملكة في مكان يليق بها على خارطة تنظيم المسابقات الدولية، حيث شارك فيه أبرز الخيل والمدربين والخيالة في العالم، كما استحدث خمسة سباقات فرعية بجانب كأس السعودية، مُعززا لرياضة الفروسية، ومُساهما في تطويرها لتكون صناعة حقيقية.
فروسية المملكة لم تعد اليوم رياضة ترفع من رصيد الكؤوس والأوسمة، بل انتقلت بفعل التخطيط الناجح إلى آفاق الصناعة التي تثري اسم المملكة على كافة الصعد -رياضية واجتماعية واقتصادية أيضا.

بندر الفيصل.. من هو؟

• حاصل على بكالوريوس الحاسب الآلي من جامعة الملك فهد للبترول
• حصل على الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة تافتس للقانون
• رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية 2018
• رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل
• رئيس مجلس إدارة سما للطيران
• رئيس نادي الطيران الشراعي السعودي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟