مواقع التاريخ تستعيد مجدها بالمدينة

8 مواقع تم تدشينها بعد الانتهاء من تطويرها

تيزار

استعادت 8 مواقع تاريخية بالمدينة المنورة مجد ذكرياتها، ودورها الرائد في الرسالة النبوية بعد الانتهاء من تأهيلها وتطويرها.
وكان أمير المدينة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة، قد دشن مشاريع التطوير الثمانية، بحضور وزير الحج والعمرة رئيس برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ونائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز.

* مسجد الغمامة.. من المساجد الأثرية والتاريخية، ويُعد آخر المواضع التي صلى فيها الرسول الكريم صلاة العيد 631هـ، كما صلى فيه الرسول -وفقا للروايات الموثقة- صلاة الغائب على النجاشي (ملك الحبشة)، وما زالت تقام فيه الصلوات رغم قربه من المسجد النبوي.

* مسجد السقيا.. بُني هذا المسجد في مكان قبّة الرسول الكريم عند خروجه لغزوة بدر، ويقع مسجد السقيا بباب العنبرية، وبالتحديد داخل سور محطة السكة الحديد، ويقابل حاليا مبنى أمانة المدينة.

*مسجد الراية.. أحد مساجد المدينة التاريخية، ويقع المسجد شمال المسجد النبوي ويبعد عنه بمسافة تُقدر بـ 1300 متر، وقد ضرب الرسول فيه قبته يوم الخندق ليشرف على أعمال الحفر.

*مسجد بني أنيف.. يقع في منطقة العصبة التاريخية، وهي المنطقة التي اجتمع فيها عدد من المهاجرين قبل قدوم الرسول الكريم إلى المدينة المنورة، كما روي أن الرسول صلى فيه الصبح يوم الهجرة.

* بئر غرس.. تعد بئر غرس من الآبار التي توضأ منها الرسول وأهرق بقية ماء وضوئه فيها، كما كان الرسول يشرب من هذه البئر، وتقع البئر بمنطقة قربان شرقي مسجد قباء.

* قصر عروة بن الزبير.. يقع على ضفاف وادي العقيق (غرب المدينة المنورة)، ويبعد عن المسجد النبوي حوالى 3.5 كم، قام عمر بن عبدالله ببناء القصر بتكليف من عروة بن الزبير، وما زالت بعض مبانيه قائمة حتى الآن.

* مسجد أبي بكر الصديق.. يقع في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد النبوي الشريف، ويروى أن الرسول الكريم صلى فيه صلاة العيد، ومن بعده أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أثناء خلافته فنسب إليه.

* مسجد عمر بن الخطاب.. يقع المسجد جنوبي مسجد أبي بكر الصديق، ويبعد عنه قرابة 200 متر تقريبا، وتبلغ مساحة المسجد 36 مترا مربعا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟