
طيبة الطيبة .. مدينة استثنائية تخدم العالم
مليون وثلاثمائة ألف حاج نعموا برحابها في موسمين
بنية تحتية مؤهلة ودور ضيافة جاهزة لاستقبال الزوار
ميادين العمل تنبض بالخدمة من مواسم الحج إلى العمرة
خطط القطاعات مستمرة والمتطوعون لا يبرحون أماكنهم
تيزار
من موسمي الحج الأول والثاني إلى انطلاقة العمرة، تتجلى ملامح طيبة الطيبة وحراكها المستمر طيلة العام، وتدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في خدمة كل مسلمي العالم، وتعرف أيضا أن ميادين العمل على أرضها ستظل تتنفس بأنفاس الخدمة والعطاء بلا توقف.
أكثر من مليون حاج زاروها في موسم الحج الأول، وثلاثمائة ألف حاج قدموا إليها في موسم الحج الثاني -وفقا لإحصاءات لجنة الحج والزيارة حتى يوم أمس الأحد- ومع الأرقام التصاعدية تتأهب طيبة الطيبة لاستقبال زوارها من المعتمرين بعد انقضاء موسمي الحج.
طيبة الطيبة، المدينة الاستثنائية، تقف اليوم على أول صف من صفوف الخدمة، وخصوصا أن أرقام زوارها تعلو على أرقام كل المدن، وفترات الإقامة بها تعد الأطول قياسا بغيرها، ومع الأرقام وأصفارها المتراصة تؤدي طيبة الطيبة مهامها الخدمية والإنسانية بحب وشرف وعلى أكمل صورة.
لقد عكس موسم حج 44 روعة المنظومة الخدمية في المدينة المنورة، التي بدأت بخطط تم رسمها على الورق بإبداع واحترافية، كما تم تنفيذها -ميدانيا- بمهنية وشغف، وأثبت قوة بنية المدينة التحتية، ونجاح دور ضيافتها -على اختلاف نجومها- في استيعاب الأرقام، وتسابق جمعياتها -خاصة وأهلية- للقيام بالدور المنوط بها، ومع كل ما ذكرناه تتجلى فرحة مواطنيها بتقديم كل فصول الضيافة والكرم للزوار دون تكليف من أحد.
نجاح موسم 44 يعزز الثقة في فكر القطاعات الخدمية، ويوثق تسابق الجمعيات الأهلية لأداء الدور المشرف، وحرص الجهات التنفيذية، وشغف شباب وفتيات المدينة -على اختلاف أعمارهم أطفالا كانوا أو شبابا- على الفوز بشرف الخدمة في كل المواسم، كما يثبت الجاهزية لتكرار النجاح في كل الأعوام.
طيبة الطيبة في حج 44
• منظومة خدمية إبداعية -خططا وتنفيذا
• بنية تحتية مؤهلة لاستقبال الزوار
• دور ضيافة جاهزة للتناغم مع الأرقام التصاعدية
• جمعيات خاصة وأهلية تتسابق للقيام بدورها
• متطوعون يسعون للفوز بشرف خدمة الحاج
• مواطنون يقدمون فصول الضيافة والكرم للزوار