غضب بالشموع على محروقة نيودلهي
سارت كيلو متر بنيرانها ولم ينقذها أحد
حديث المدينة
خرجت عدد من الفتيات والنساء اليوم وفى ايديهن شموع الغضب احتجاجا على الفتاة المحروقة بنيودلهي . وكانت شابة – 22 عاما – قد وقعت ضحيّة للإغتصاب ثم أحرقتها مجموعة من الرجال من بينهم المتهم باغتصابها مما دفع النساء للخروج جماعات واتهام الحكومة بالفشل في التصدي لجرائم العنف
وتعود التفاصيل – وفقا لمحاضر التحقيقات – أن الفتاة كانت في الطريق للحاق بقطار في منطقة أوناو بولاية أوتار براديش الشمالية لحضور جلسة استماع في قضية اغتصابها بالمحكمة عندما أُلقي عليها بعض الرجال الكيروسين ثم أحرقوها أمام الملأ.
وقال الدكتور شالابه كومار، رئيس قسم الحروق والتجميل في مستشفى سافدار جونج بنيودلهي أن نسبة الحروق بلغت 95% لافتا إلى أن قصبتها الهوائية احترقت وكانت الأبخرة السامة والساخنة تملأ رئتيها. مؤكدا أن الضحية سارت والنار تشتعل فيها لمسافة كيلو متر تقريبا لطلب المساعدة قبل أن تتصل بالشرطة بنفسها في نهاية الأمر.