رسوم الأراضى البيضاء .من يُحاربها بالمدينة؟

حديث المدينة

عندما اٌعلن عن تطبيق رسوم الأراضي البيضاء في 5 مدن بينها المدينة المنورة نوفمبر 2020 تفاءل الكثيرون بأن القرار سيساهم في انخفاض الأسعار وتوّفر الأراضي السكنية بأسعار مناسبة، وعندما اعتمدت أمانة المدينة المنورة 25 مخططاً سكنياً خاصاً بمساحة تتجاوز 359 ألف متراً مربعاً تضم 5200 قطعة سكنية وتجارية ازداد التفاؤل، ولكن الأسعار بقيت كما هي مرتفعة؛ الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات من يتحكم بالسوق؟ ولماذا لم يؤثر هذا المعروض الضخم في الانخفاض؟!

الأمر يُعيدنا إلى المربع الأول من جديد ويجعلنا نتساءل عن “المافيا” التي تقاوم بشراسة انخفاض الأسعار بالدعايات المضادة. وتثبيت الأسعار في عروضها بل ورفعها عند كل قرار إيجابي. لماذا لم تُفعل رسوم الأراضي البيضاء بالمدينة المنورة. ومن وراء عدم تفعيلها؟ ولماذا لم تحقق أهدافها؟
القاعدة الاقتصادية المحورية تقول عند ازدياد المعروض تنخفض الاسعار. لماذا لم تنجح هذه القاعدة يوماً بالمدينة المنورة؟

الهدف من برنامج الرسوم

• زيادة المعروض من الأراضي المطوّرة
• تحقيق التوازن بين العرض والطلب
• توفير الأراضي السكنية بأسعار مناسبة
• حماية المنافسة العادلة
• مكافحة الممارسات الاحتكارية