العالم يتآكل والقبور أغلى من المساكن

 

وتبلغ الصورة أقصى مأساوية لها مع ندرة النعوش في عدد من الدول التي حسبناها في الأمس متقدمة وبقاء الضحايا لأيام وربما لأسابيع داخل أكياس بلاستيكية تركت وظيفتها القديمة لتقوم بمهمة جديدة فى ظل أزمة كورونا .
ومع النعوش البلاستيكية تستحدث الدول الغربية طرقا للخلاص من الضحايا ما بين حرقها تارة أو نقلها في مركبات عسكرية  لأماكن معزولة تارة أخرى فيما تعز على بعض البيوت الايطالية ذكريات ضحاياها فتبقى على النعش طويلا داخل البيت
العالم يتآكل ببطء  وكثير من الدول الغربية أكدت عدم وجود قبور لضحايا فيروس كورونا – وفقا لما أكدته الوكالات .
هذه هى الصورة في العالم الغربي المتحضر  .. عاش الانسان يبحث عن مسكن .. واليوم يحتار في إيجاد قبر .
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟