المُخضرم .. قيادة وعطاء

تيزار

ثلاثون عاما، قدّم فيها جُلّ خبراته في محراب التعليم، مثّل أجمل نموذج للقائد التربوي الناجح، تفانى في مهنته؛ إرضاء لضميره، ورغبة في المشاركة في صناعة “الولد الصالح” لمجتمعه.
بدر.. اسم، وصفة.. هكذا كانت رحلته، يُصدّر لمن حوله وقود التفاؤل والطموح والأمل، عاش قريبا من الطالب، مُشاركا في صناعة حلم نجاحه، ومعينا للمعلم في حمل أعظم أمانة، وأشرف رسالة.
الفهيدي (صاحب رحلة الثلاثين عاما)، صنع العلاقات الحسنة، قدّم القدوة، وترك الموقف الطيب؛ ليحكيه الكلّ، ويرويه الجميع بعد غيابه.
بدر الفهيدي واحد من الرعيل المخضرم بتعليم المدينة، بدأ السُلّم التعليمي من أولى درجاته، ارتقى من معلم بثانوية الملك فهد، إلى وكيل، ومن ثم مدير لعدد من الثانويات، لينتهي به المطاف مديرا لتعليم شمال المدينة، ومع تغيّر الأماكن والدرجات، إلا أنه ترك في كل محطة بصمة، وفي كل مرحلة قبسا من نجاح.
رحلة الثلاثين عاما التي عاشها “البدر” مع التعليم، ستظل الثلاثين المُلهمة لكل معلم وقائد تربوي، ستظل أعواما تحفز على الاحتذاء؛ لأنها أعوام مثمرة -علما وخلقا وإبداعا.
مخطئ من قال إن بدر الفهيدي سيغيب عن محراب العلم؟.. سيترك مكانه قائدا تربويا، ولكن ضوء الأمل والطموح لن يترك المكان.

من هو؟

  • معلم في ثانوية الملك فهد
  • وكيل ومدير لعدد من ثانويات المدينة
  • قائد تربوي
  • مدير لمكتب التعليم بشمال المدينة 2015
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟