مسجد بني حرام .. عائد بهيئة 14 قرنا

عائد بهيئة 14 قرنا

شرف بصلاة الرسول الكريم في موضعه خلال حفر الخندق

حظي بانضمامه لمشروع تطوير المساجد التاريخية بالمدينة

يتم تطويره بمواد الطين والحجارة وأخشاب الأشجار

تيزار

مسجد بني حرام ارتبط ارتباطا وثيقا بالسيرة النبوية الشريفة، شرف بصلاة الرسول الكريم في موضعه خلال حفر الخندق، ويروى أنه حدثت فيه معجزة تكثير الطعام الشهيرة ببركة دعاء الرسول.
وحظي المسجد التاريخي، الواقع في الجهة الغربية لجبل سلع، بانضمامه لقائمة المساجد التي يتم تطويرها ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية.
بني المسجد في عصر النبوة، ثم أعيد تجديده في عهد عمر بن عبدالعزيز، ثم توالى تجديده في حقب زمنية متباينة، حتى وصل لشكله الحالي بقبة ومنارة واحدة.
ويعمل المشروع التطويري على إعادته على الطراز التراثي للمدينة المنورة، وبصورة قريبة من هيئته الطبيعية قبل 14 قرنا.
وتعود تسمية المسجد إلى بني حرام من بني سلمة من الخزرج، وذلك وفقا لمصادر التاريخ التي تؤكد بأن الرسول الكريم صلى في موضعه أثناء حفر الخندق.
يذكر أن مسجد بني حرام ستزيد مساحته بعد التطوير بواقع 10 أمتار مربعة لترتفع من 226 م² إلى 236 م²، فيما ستظل طاقته الاستيعابية 172 مصليا.

«بني حرام».. في سطور

• أحد المساجد المستهدفة بالتطوير
• يقع في الجهة الغربية لجبل سلع
• يبعد عن المسجد النبوي 150 كم
• صلى الرسول الكريم في موضعه
• بني من حجارة الحرة البازلتية

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟