إبراهيم الخطاف بخدمة الإنسان.. صنع السيرة

تيزار

شخصية اتفق المجتمع المديني على نبل أخلاقها، حاز الرضا لأنه وضع قضاء حوائج الناس على رأس أولوياته، جعل من منصبه وكيلا لإمارة المدينة المنورة جسرا للخدمة، لم يفرق في مسعاه الطيب بين مسؤول يطرق بابه، أو مواطن بسيط يحمل مطلبا.
لم يتباهَ إبراهيم بن مزيد الخطاف وكيل إمارة المدينة المنورة -سابقا- طيلة مشواره المهني بإنجاز أو صنيع؛ لقناعته بأن للإنجازات لسانا يتكلم، ولإيمانه أيضا أن خلف الأعمال الناجحة رجالا كثيرين، وليس رجل واحد.
أنجز الخطاف -خلال فترة عمله بالإمارة- ملفات تطويرية عدة، وقاد -بالحب والحنكة والاحترافية- فرق عمل تدين له حتى اليوم بالولاء، خطط ورسم استراتيجيات العمل، ولم يهدأ حتى يرى حصادها في ميدان التنفيذ.
السيرة العطرة تلاحق مشوار الخطاف الإنسان قبل القيادي المسؤول، فالكل يتذكر له مكارمه، واندماجه المجتمعي الجميل، يتذكرون سياسته التي تحمل عنوان الباب المفتوح، وحرصه الطوعي على خدمة الكل بلا تفريق، يتذكرون له رهاناته العملية التي كان يتوجها بكلمة النجاح.
الخطاف صانع مسيرات توعويّة ومخطط ناجح لحصادها، يرسم بدقة مسارها وأهدافها الناجحة، ولا يزال المجتمع المديني يتذكر له حملات أحدثت أثرا في حينها تصب جميعا في دائرة النفع العام للمدينة وإنسانها.
غادر الخطاف منصبه وكيلا لإمارة المدينة، تاركا على مكتبه عطر سيرة وعبق مشوار صنعهما بحب الإنسان وشغف العمل والرغبة الصادقة في الإنجاز.
المدينة سكنت قلب الخطاف، فعمل لها ولإنسانها.

الخطاف.. من هو؟

• وكيل إمارة منطقة المدينة -سابقا
• حاز بالعمل ثقة أمراء المدينة
• عاشق للخدمة
• يميّزه الاندماج المجتمعي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟