الابتسامة .. كم فقد العالم بغيابك؟

الأمم المتحدة : الاكتئاب أشد خطرا من كورونا

أبرار نافع – حديث المدينة

بعد 30 عاما بذلت خلالها الأمم المتحدة جهودا لملاحقة المرض النفسي وأسبابه وبعد سنوات طويلة دعت فيها لتكثيف الوعي وتعزيز الثقافة واحتواء المكتئبين تذكّرت في العاشر من اكتوبر 2020 أهمية الابتسامة داعية الإعلام لصناعة قصص مُبهجة تروج لحبّ الحياة .

ومع روعة الدعوة التفاؤلية يبقى المؤسف في تأخرها حيث حمل قطار الاكتئاب السريع مليار شخص لمحطة المرض – وفقا لتقرير الأمم المتحدة – بل حفّز شخصا واحدا للانتحار كل 40 ثانية لافتا أن الشريحة الأكثر خلاصا من الحياة تدور فى الفئة العمرية ما بين 15 و29 عاما. 

وأكدت الأمم المتحدة: أن الاكتئاب بالنظر إلى أرقامه أشد خطرا من كورونا داعية لضرورة الاستثمار في الصحة النفسية وزيادة الضخ المالي الموجه لهذا القطاع مشيرة إلى 2% فقط ميزانيات البلدان الصحية تنفق على الصحة النفسية

ودعا التقرير بضرورة تفعيل دور وسائل الإعلام بنشر قصص تحمل الأمل والإيجابية وتكثيف جرعات التوعية والتثقيف واحتواء المكتئبين وتعزيز صناعة الابتسام وتنمية الشعور بالمسؤولية المجتمعية وتصحيح مفهوم البعض عن المرض النفسي ودمج المريض بالمجتمع ليكون عضوا مشاركا لافتة أن معظم الحالات المصابة لا يُكشف عنها ولا تُعالج.

ماذا قال المتخصصون؟

  •  الاكتئاب والقلق النفسي الأكثر شيوعا بين النساء والرجال
  • الوسواس القهري والفصام العقلي والاضطراب الوجداني الأقل انتشارا
  • 90 % من الاضطرابات النفسية قد يتم علاجها- سريعا
  •  أقلية تعاني أمراضا مزمنة تحتاج للعلاج لسنوات
  •  حالات تحتاج إلى تقييد الحركة مؤقتا لمنعها من إيذاء نفسها أو الآخرين

أبرز أسباب الاكتئاب

  •  تسارع الحياة
  • ازدياد الضغوط الحياتية والمالية تحديدا
  • التفكك الأسري
  • تسريح الشركات لموظفيها بسبب كورونا
  • اغلاق اصحاب المشاريع لنوافذ رزقهم بسبب الجائحة

توصيات الأمم المتحدة

  • تكثيف جرعات التوعية والتثقيف
  • احتواء المكتئبين وتعزيز صناعة الابتسام
  • تنمية الشعور بالمسؤولية المجتمعية
  • تصحيح مفهوم البعض عن المرض النفسي
  • دمج المريض النفسي بالمجتمع ليكون عضوا مشاركا 
  • تفعيل دور وسائل الإعلام بنشر قصص تحمل الأمل والإيجابية

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟