
يوم التأسيس .. ميلاد كيان. عظمة قادة
مملكة تحتفل برحلة قادتها.. وشعب يفخر ويعتز
يومان في ذاكرة وطن. يوم التأسيس واليوم الوطني
يوم التأسيس. اعتزاز بالجذور وجسر يربط بين المواطنين والقادة
تيزار
يوم استثنائي في رحلة وطن وحياة شعب، يوم تم تأسيس الدولة السعودية الأولى لتكون البداية الحقيقية لصناعة مملكة العزّ والشموخ، ويأتي الاحتفال بيوم التأسيس ترسيخا للوفاء واعتزازا بالجذور الراسخة للمملكة وتأصيلا لأوثق الجسور الرابطة بين المواطنين وقادة المملكة منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون وحتى اليوم.
ويمثل منتصف عام 1139هـ يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم ولتبقى حتى اليوم على مناهجها الراسخة والثابتة.
وثمة فروق واضحة بين يوم التأسيس واليوم الوطني حيث يوافق التأسيس الثاني والعشرين من فبراير، فيما يوافق اليوم الوطني الثالث والعشرين من سبتمبر. تاريخان يعيشان في ذاكرة الوطن ومواطنيها يوم تأسيس الكيان ويوم إعلان المملكة.
ويحمل يوم التأسيس ذكريات رحلة قادة صنعوا مجدا دائما حيث يرجع للأمام محمد بن سعود الفضل في تأسيس كيان عنوانه الأمن وخدمة الدين حيث تمكن من تأمين الطرق أمام قوافل التجارة والحج الفارسية والعراقية التي تمر بنجد وصنع أوثق العلاقات مع القبائل التي تمر القوافل بمناطقها، عمّر الدرعيّة وبنى مساجدها وصنع منها ببعد نظره وإرهاصه الناجح عاصمة بعنوان دولة. منتقلا بها من مكان تقطنه أسرة واحدة إلى موئل لكل العرب القادمين اليها من مناطق مختلفة من جزيرة العرب.
المملكة تحتفل بالرحلة التي أسست للكيان. الشعب يفخر بالمملكة وقادتها.
تاريخان في ذاكرة وطن
• 22 فبراير. بداية التأسيس
• 23 سبتمبر. اليوم الوطني
لماذا الاحتفال بيوم التأسيس؟
• ترسيخا للوفاء
• اعتزازا بالجذور الراسخة للمملكة
• صناعة جسور وثيقة بين المواطنين وقادتها
• تذكير الأجيال بمشوار القادة العظام