مذاق القهوة الراقي يعود . وباريستا كلمة السر

أمنية زاهد – حديث المدينة

باريستا … ليست مهنة مبتكرة بل إبداع بنيولوك جديد . فن من الفنون غاب عن مقاهينا الراقية وأحيته بأنامل الإبداع ( عديلة وأشواق ) . قصة بتوقيع سعوديات  لا تخلو من الجرأة والفن والرغبة في إثبات الذات رصدتها ” حديث المدينة ” في مقهى وورك شوب بالمدينة المنورة ، تعالوا نقرأ الحكاية.

حاول المقهى مواكبة ذائقة جمهورة بتقديم ” قهوة ” بطعم مختلف ففكر في ” باريستا ” تملك مقومات الصناعة والإبتكار فوقع الإختيار على فتيات سعوديات يملكن مقومات الصناعة واختبار المذاق والقدرة على تقديم نكهة مغايرة ومختلفة .

فتاتان بأعمار متقاربة يقمن بمهمة ” باريستا سعودية ” 100%  .. وعلى الرغم من قيامهن بالدور لفترة وجيزة إلا أن أعداد رواد المقهي وتعليقاتهم الإيجابية أكدت نجاح الفكرة وإبداع الـ (باريستا الجدد)

حديث المدينة التقت عديلة خان وأشواق الملا بمقهى وورك شوب لتسمع انطباعاتهن عن المهنة والمكان وأحلامهن المستقبلية .

تقول عديلة خان : وجدت نفسي في هذا المكان الراقي .. كل شىء في المقهى محفز للعمل والإبتكار وعلى الرغم من عملي في أكثر من مكان إلا أن المقهى صنع داخلي حالة من الحب الأمر الذي جعلني أقدم كل فنون القهوة التي يطلبها الزبائن بشكل جديد ومختلف . لم أشعر أبدا بمضايقات الزبائن بل تسعدني تعليقاتهم الجميلة التي تحفزني وتصنع داخلي الثقة . أحلامي وأمنياتي لاتخرج عن تطوير المكان والإرتقاء به حتى يصبح عالميا .

بنفس المفردات بدأت أشواق الملا حديثها واصفة  المقهى بـ ( بيت الإبداع ) مؤكدة أن رائحة القهوة تحركها للإبتكار وأضاف أن اعداد الزبائن زادت في المقهى بشكل لافت مما يؤكد نجاحنا في صناعة كل أصناف القهوة على اختلافها وتقديمنا فن من فنون الضيافة التي يتمناها الزبائن .

يذكر أن  الباريستا  المتدرب تدريبا عاليا يمثل عصب المقاهي الراقية ليس في المملكة فحسب بل في العالم كله حتى قيل أن أى كافيه بمقدوره العمل بدون مدير لكن  لايمكنه العمل بدون باريستا  ويعد الباريستا المتمكن هو الشخص الأقرب لقيادة كافيه بشكل ناجح .

لمشاهدة الفيديو