لنحفظ فلذات أكبادنا

الأطفال التائهون محور رئيسي في مبادرات 3 قطاعات

أساور في أيادي الصغار تحوي معلومات تعريفية وافية

قوافل نسائية تتحرك في ساحات الحرم لإرشاد التائهين

تيزار

رغم اختلاف عناوين المبادرات وأعدادها بين القطاعات العاملة خلال موسم حج 44، اتفق كل من تعليم المدينة، ووكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، ووزارة الشؤون الإسلامية، على مبادرة نوعية واحدة تدور في فلك إرشاد الأطفال التائهين، واستحدثت كل واحدة طرقا ابتكارية تحول بين الأطفال وبين الفقد والضياع.
حرصت «تعليم المدينة» على استنفار قوافل من الفرق النسائية المؤهلة لتقوم بمهمة الحفاظ على الأطفال وإرشادهم داخل ساحات المسجد النبوي، وحمل التائه منهم إلى مراكز الأطفال التائهين لتقديم الرعاية لهم، فيما سارت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على نفس النهج الإرشادي، بإطلاق مبادرة خدمة الأطفال التائهين وتوصيلهم إلى مراكز الأطفال التائهين.
ومع مبادرتي التعليم وشؤون المسجد النبوي اللتين اتفقتا -مكانا وهدفا، جاءت مبادرة وزارة الشؤون الإسلامية لتغرد في نفس السرب بمبادرة تحت عنوان «لنحفظ فلذات كبدنا» التي يتم تنفيذها في محيط مسجد الميقات، وذلك بتوفير أساور في أيدي الأطفال تحمل معلومات وافية عنهم حتى يسهل التعرف على أولياء أمورهم.
الحفاظ على الأطفال كان الهدف الأسمى الذي اتفقت عليه قطاعات التعليم وشؤون المسجد النبوي ووزارة الشؤون الإسلامية، وهي ترسم مبادراتها النوعية ذات الأثر النافع، حيث أولى الكل وضع الأطفال أولوية في مشوار الخدمة.
يذكر أن حراكا خدميا يقوم به أحد عشر قطاعا في المدينة المنورة انتقلت مبادراتها من حيز التخطيط إلى ميدان التطبيق، لتحدث أثرا ينعم بحصاده الحجاج من زوار المدينة المنورة.

3 قطاعات وهدف واحد

• تعليم المدينة
• وزارة الشؤون الإسلامية
• وكالة شؤون المسجد النبوي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟