” لاصق رطوبة “ينقل قريشي للعالمية

أمنية زاهد – حديث المدينة

انتقلت سارة قريشي – ابنة المدينة المنورة – على جناح الإبداع للعالمية حاصدة الميدالية الذهبية عن فكرة اختراع حصري محسوب لها ومدوّن باسمها وسافرت إلى روسيا ليّزين اختراعها معرض أرخميدس الدولي وليكون عنوانا لإبداع السعوديات خارج وطنهن  وكانت قريشي قد قامت بابتكار ” لصقة”  لقياس درجة الرطوبة في الجسم بعدما عاينت حجم المشكلة وتتبعتها – علميا – بغية الوصول لحلّ يقي الكثيرين من تداعياتها .. حديث المدينة التقت قريشي لتقف على الاختراع ومشواره من البداية .

حلّ للمشكلة

قالت سارة لحديث المدينة : بداية لاحظت مشكلة قلة نسبه رطوبة الجسد التي يقع فيها كثيرون وقررت أن أجد لها حلاً يساعد الكل على تجنب تفاقمها خاصة وانه لا يمكننا قياس ومعرفة نسبة الرطوبة بطرق سهلة مما يعطي المشكلة زخماً أكبر …كان رصد المشكلة وتدوين الملاحظات هو البداية ومن بعد خرجت بفكرة لاصقات تعمل على قياس وتحديد نسبة الرطوبة في جسم الإنسان وعلى الرغم من أن  الفكرة لاتزال في مراحل نشأتها الا أنها حازت على الميدالية الذهبية في معرض  (أرخميدس) السنوي الذي يقام في روسيا حيث قدمت الفكرة ومازالت تحت التطوير والإنشاء،

محاولة للإبتكار

لم تكن فكرة  اللاصق بالحسبان بل كانت فقط محاولة للإبتكار وأتت لي – إن جاز التعبير-  بشكل مفاجئ ..فالأفكار لا تأتي إلا أذا كان الشخص مؤمن بقدراته  وبأنه مبتكر.. وعن مقومات الحصول على الاختراع قالت :  الحصول على المصادر والإيمان بالنفس وتتبع المعلومات والاختيار الملامس لحاجة المجتمع  قالإبتكار لن يكون مفيداً إن لم يتعلق بمشكلة تواجه المجتمع

مبدعة من الطفولة

وعن البدايات قالت : حملت جينات الإبداع منذ سنٍّ صغيرة وتجرأت على عرض إبداعاتي – محلياً وعالمياً – في سن الثالثة والعشرون حيث ربح إبتكاري المركز الأول على مستوى جدة و من ثم توالت مشاركاتي في المعارض والمؤتمرات بين روسيا وكوريا وبولندا والتي كللت جميعها بالنجاح وحصلت فيها على  ميداليات و شهادات فخرية وكأس أفضل إختراع وصولاً إلى سن السابعة والعشرين ومعرض أرخميدس.

مشاركات عالمية

وأكملت سارة مشاركتي في معرض  أرخميدس بروسيا هى الثانية فيما تحتل الرابعة في مشوار  المشاركات العالمية وفي اعتقادي أن هذه المشاركات قليلة – رقما – اذا ما قيست بحجم الطوح والإصرار الذي يملأ نفسي . وكلى أمل أن احصد مزيدا من الجوائز العالمية في قادم الأيام .

دعم الأسرة

وأرجعت سارة في حديثها ما وصلت اليه لدعم الله وفضل الأسرة قائلة : “عائلتي كانت بداية كل شيء، فمنذ المرحلة الإبتدائية وتحديداً في الثالث الابتدائي كانت أسرتي حريصة على ايقاد شمعة الأبداع داخلي  وعندما كبرت كانوا سبب مشاركاتي واستمراري  وأضافت  أن أرض الوطن تحمل الكثير من المبدعين والمبتكرين ومن لهم شغف للمستقبل، “كل ما عليهم هو أن ينهضوا فقط، أعلم أن الأمور ليست سهله وقد تحمل عليكم تكلفة معنوية ونفسية ومادية لكن الأمر يستحق، أثق بأنه يستحق .

 4 خطوات للوصول للإختراع

  • الإيمان بالنفس والثقة بالقدرات
  • الحصول على المصادر
  • تتبع المعلومات
  • أن يكون الابتكار مفيدا – مجتمعيا
اظهر المزيد

‫3 تعليقات

  1. نحن فخورين أن فتياتنا تصل للعالمية في الابداع والاختراعات الضرورية النادرة والتي لها اهمية في حيانتا كأمثال سارة بارك الله فيها
    جزيل الشكر للكاتبة والصحفية امنية التى يزداد قلمها الذهبي ابداعاً في اكتشاف مواهب ابناء وبنات الوطن والوصول للعالمية

زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟