ماذا فعل الدوام المرن في حياة ؟

دقاق : الإنتاجية والحب والإنجاز أبرز مزاياه

أمنية زاهد – حديث المدينة

أكد طارق دقاق المدير التنفيذي لجمعية أطباء طيبة بالمدينة المنورة ” حياة ”  أن محفزت عدة حرّكت الجمعية لتطبيق الدوام المرن لعل أبرزها تسارع الزمن والتطور السريع  الأمر الذي دعانا لمجاراة سرعته.

وقال: إن الموظف ماعاد يطيق أن يوضع أمام التزامٍ حاسم في عمله لاسيّما وأن المسؤوليات تستمر في التزايد كل يوم لهذا كان اللجوء لفكرة الدوام المرن أو الحر الذي يقوم على فكرة تنظيم الموظف لساعات عمله بحسب ما يتناسب مع جدوله ومسؤولياته، مما يوفر تناسباً بين الحياة العملية والشخصية للموظف ويتوافق مع العديد من أنماط الشخصيات المختلفة لدى الموظفين.

وأوضح دقاق أن الدوام المرن تم تطبيقه منذ ما يقارب سبعة أشهر مؤكدا أن الفكرة بدأت عندما وجدنا أن الالتزامات الشخصية للموظفين تفرض عليهم إما التأخير أو الحضور مبكراً قبل بداية الدوام، فقمنا بمحاولة وضع حلول بمبدأ سدد وقارب، ومن باب المرونة قمنا بتطبيق الدوام المرن

وعن تفاصيل النظام قال إن الموظف يقضي ثمانية ساعات من العمل لكن بما يتماشى مع نمط حياته وبناءً عليه فقد تم تقسيم الفترات إلى 4 فترات يستطيع الموظف الحضور في أيٍّ منها بالتنسيق مع زملائه، فمثلاً فترة السابعة والنصف تنتهي عند الثالثة والنصف، وفترة الثامنة تنتهي عند الرابعة، وهكذا دواليك حتى فترة العاشرة والنصف، فأصبح الموظفين قادرين على إنجاز مسؤولياتهم في العمل ومتابعة حياتهم اليومية ومتطلباتها بسلاسة وأريحية، إلى أن تحققت المرونة

وأضاف دقاق : فائدة الدوام المرن ليست فقط للموظفين بل حتى المستفيدين من الجمعية، حيث قل الضغط بزيادة مدة دوام الجمعية حيث تتوافر الجمعية على امتداد 11 ساعة عمل وأصبح الموظف ينجز عمله بسلاسة وسرعة أكثر من السابق حيث أصبح المراجعون والمستفيدين يأتون إلى الجمعية على أوقاتٍ متفرقة ولا حاجة للتكدس”

وفيما يتعلق بالإنتاجية  أكد دقاق أن الإنتاجية زادت بعد الدوام المرن بمعدل 60% عمّا سبق، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، منها: الراحة النفسية للموظف أثناء العمل وانسجام الموظف مع بيئة عمله، فيما ذكر أن الموظفين في السابق كانوا يعدّون الدقائق للمغادرة كعادة أي موظف يشعر أنه مجبر على دوام محدد، أما الآن فهم يمكثون حتى بعد انتهاء فترة عملهم، ووضح: “أصبح لدى الموظفين حب للعمل وبيئة العمل لم تعد بيئة إجبارية، بل أصبحت بيئة يجد فيها الموظف نفسه، لقد دبّت الحياة مرة أخرى في المكان .

من جانبه روى أحد موظفي الجمعية   تجربته مع الدوام الحر، فقال:  عن نفسي أجد صعوبة بالغة في النهوض صباحاً، وتزداد الصعوبة إن كان لدي مسؤوليات لأنجزها في ذاك الوقت، لدرجة أني كنت أقوم بتوكيل بعض أصدقائي للقيام بالمراجعات والأشغال التي يجب على أن أقضيها صباحاً، لسنوات عديدة كان التأخر عن الحضور للعمل عادة لا تتركني، أما الآن فبإمكاني إتمام مشاغلي والحضور إلى العمل بلا تأخير، الدوام المرن منحني إمكانية ترتيب جدولي مع عدم التقصير في العمل، والأهم أني لم أعد أجبر على الحضور في وقتٍ محدد.

10 نتائج إيجابية للدوام الحر في (حياة)

  • أدى إلى زيادة الإنتاجية بمعدل 60%
  • قلل الضغط من المراجعين بسبب بزيادة مدة الدوام
  • أصبح الموظف ينجز عمله بسلاسة وسرعة بالغة
  • صنع علاقة حب دائمة بين الموظف والمكان
  • لم تعد بيئة العمل إجبارية بل حرّة وفقا للاختيار
  • أصبح العمل في الجمعية مستمر على مدار الساعة
  • ساعد على جذب وإخراج أفضل ما لدى الموظفين
  • حسن الأداء وطوّر بيئة العمل
  • أعطي الموظف إيحاء بأنه مدير العمل
  • منح الموظف القدرة على قراءة وتفهم التحديات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

‫2 تعليقات

  1. موضوع مهم ورائع نعم الدوام المرن يعطي حافز قوي للموظفين وراحة نفسية وانجاز وانتاج اسرع
    ابدعت الصحفية امنية بقلمها المميز في نقل الصورة للقارئ بشكل مبدع كل الشكر لكم حديث المدينة وللاعلامية أمنية

زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟