فتاة مرسول: آخد باليمين وأصرف بالشمال

أحمل الحاجيات للبيوت وألتقط مع أهلها صورا تذكارية

أمنية باهر زاهد

صنعت فكرة خاصة كسرت من خلالها حاجز الملل  ..أدهشت الجميع بجرأتها وقدرتها  على تقديم تجربة فريدة احتذت  – أثر نجاحها – بنات جنسها . لم تكترث بالانتقاد ولم تلق بالا بتداعيات الانغماس مع الناس بل قررت الدخول في عالم تطبيق ” مرسول ” لا لتربح مالا بل لتفوز بالثقة وتصنع السعادة للآخرين  . انها بيان عمر أول ” فتاة ” مرسول ” في المملكة ومن بعدها توالت المرسولات . ومع جمال التجربة تبقى الحصيلة ماليا  ” صفر ريال ” ونفسيا سعادة مالها حدود .

حديث المدينة تنفرد بحوار مع صاحبة التجربة الحصريّة .. فتاة  تحمل الحاجيات للبيوت وتلتقط مع أصحابها صورا تذكارية توثق أحلى تجربة.

 بيان عمر

قالت بيان في حوارها مع حديث المدينة أنها وبدافع التجديد وتبديد الملل قامت بالتسجيل في تطبيق مرسول، لم تتوقع سرعة الإجراءات وتفاجأت أن الأمر لم يستغرق كثيراً من الوقت حتى أتتني  الموافقه وصدر لي التصريح مباشرةً . لم يتوقع مستخدمو للتطبيق وجود مرسولة وعندما تفاجؤوا بي كانت ردود فعلهم راقية حتى أن بعض الأشخاص طلبوا التقاط بعض الصور لتخليد ذكرى التجربة.

 مساعدة الناس

وعن  الفكرة والأسباب المحفزة لها  قالت بيان: “مع الأزمة وما تلاها من العمل عن بعد  أصبحت أنجز عملي سريعاً ولا يوجد لدي ما أقوم به لباقي اليوم .. كما انني  أحب مساعدة الناس  من الأساس وأجد في هذا إحدى مصادر سعادتي، ففكرت في مرسول وعندها بدأت الحكاية ،

لمسات على التجربة

 

وأضافت بيان قررت إضافة بعض التغييرات واللمسات كى أجعل التجربة فريدة لي وللمستهلكين، فقمت بحمل أوراق لاصقة معي وقلم، فكنت أرفق رسالة مع كل طلب لعلها تصنع يوم أحدهم، وبالفعل كنت أرى السرور باديا عليهم سواء في الواقع أم عبر التقييم المرسل إلي .كما انني وجدت حباً كبيراً من الناس وتشجيعاً من تطبيق مرسول أيضاً، وبعد مشاركتي للتجربة تفاجأت بفتيات أخريات قررن أن يخضن نفس التجربة، فأصبح هناك مرسولات، أنا سعيدة بهم وبأن تجربتي كانت دافعاً محفزاً لتجاربهم.

صفر ريال

وأكملت بيان : حققت خلال تجربة مرسول صفر ريال سعودي! تلك هي حصيلتي من التجربة  وتابعت: “الصراحة كنت كل ما أخذ طلب أطلب لنفسي نفس الطلب، ونهاية اليوم أحصل صفر ريال سعودي ” اللي أخدو باليمين أصرفو بالشمال.” لكن  ما حققته على الصعيد النفسي كان رائعاً جداً، فذكريات وطرائف التجربة ستبقى معها إلى الأبد

لا أنساها

وأكملت : مستحيل أنسى هذه التجربة، فأنا سعيدة جداً ولا نية للتوقف، المشاعر التي حصلت عليها جعلت مخزون السعادة لدي يكفي لسنتين من المستقبل،و ما أظن إني هنسى لحظة إفلاسي. و اختتمت بيان حديثها قائلة أعرف أن ما سأقوله يبدو مكرراً ومألوفاً لكن حقاً يستحق أن نأخذه بعين الإعتبار، عند إقبالنا على أي أمر  يجب علينا أن نفكر في أثره على الناس  علينا أن نحمل اللطف للأيام والسرور للناس فهذا ينعكس علينا، أرجو أن يتخذ الناس هذا منهجاً  وأنهت الحديث باستقبال طلب جديد، ورحلة جديدة كمرسولة، “الطلب عبارة عن فطور، وشكلي حطلب لنفسي كمان.

 

اظهر المزيد

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟