ماجدة الرومي .. صوت الحبّ والسلام

 تيزار

لم تغن فقط على مسرح مرايا بل جاءت للعلا حاملة أجمل رسائل الحب والسلام، ارتدت الرداء الأحمر المٌبهج -لون الورد- لتُعزز به أجمل علاقة بين وطنين، اختارت أرض الحضارات لتؤكد من مسرحها أن لبنان سيظل -مهما طالت الأزمة والأزمنة- وطن الحب والثقافة والفنون الجميلة ويجب أن يعود للحضن العربي والخليج.

ماجدة الرومي قيثارة الفن قدّمت -على مسرح مرايا- الدعاء قبل الغناء ودعت من القلب بأن يحفظ الله أمن وسيادة كل حبّة تراب في السعودية والخليج وأن يُديم على المملكة أمنها واستقرارها.

مع ماجدة الرومي كان حفل العلا رائعا حيث لامست بحديثها الصادق وصوتها العذب قلوب ومشاعر الجمهور ممن ردّدوا خلفها الأغاني وأهدت للبنانيين في السعودية بعد تأكيدها أنهم في أيدٍ أمينة.. “ميلي ياحلوة ميلي يا غصن البان” التي تُذكّر الكل بجمال لبنان.
ماجدة الرومي -تميمة المهرجانات العربية- جمعت في حفل العلا بين عشق الأرض وإبداع الطرب وقدمت أغاني قديمة وحديثة بصوتها الأوبرالي المميز.

بالرداء الأحمر جاءت وبالصوت العذب شدت وأبدعت لتترك على مرايا “بصمة فن وسلام خاصة” لا يستطيع تقديمها إلا ماجدة الرومي.

ماجدة الرومي.. من هي؟

• من مواليد 13 ديسمبر 1957
• حاصلة على بكالوريوس الأدب العربي من الجامعة اللبنانية
• تأثرت في طفولتها بكبار الموسيقيين العرب
• عينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة
• سفيرة منظمة الفاو
• في 1975 سجّلت ماجدة أول أغنياتها “عم بحلمك يا حلم يا لبنان”
• في 1976 شاركت في بطولة فيلم عودة الأبن الضال
• في 1980 شاركت في مهرجان قرطاج