اكتتاب أرامكو .الحكومة ضامن..أنت رابح 

يومان فقط وينتهي

حديث المدينة – خاص

بلغة بسيطة بعيدا عن الأرقام المعقدة والتوقعات الاقتصادية التي لا تخلو من ألغاز تحيّر المواطن في فك رموزها. ودون الالتفات أيضا لقراءات رجال المال والأعمال المرتعشة غالبا بفعل التحسب والخوف تعالوا نقرأ اكتتاب أرامكو من زاوية مغايرة ونقف على أهدافه وما سيجنيه المواطن حال اتخاذه خطوة شراء الأسهم.

  • الأمان هو النقطة التي تعني وتهم المواطنين البسطاء ممن خاضوا من قبل تجارب ” مخيّبة للرجاء ” حيث يحاط اكتتاب أرامكو – تحديدا – بسياج من الأمان والموثوقية فالحكومة هي التي ستبيع الأسهم بوصفها المساهم في الشركة الأمر الذي يحفز المواطنين للإقدام على الشراء دون خوف كما أن أسهم الشركة ستُدرج في سوق (تداول) وهي سوق الأسهم الأساسية مما يذيب شبح الخوف من المضاربة غير المأمونة ويجعل الأموال محفوظة في سوق آمن وفي اعتقادنا أن المواطن لا يعنيه دعايات الإكتتاب مهما كان بريقها ومحفزات الأسهم المجانية قدر ما تعنيه جوهرة الأمان التي غابت عن مشاريع كثيرة بدأت بقوة وقادت المواطن إلى نفق مخيف

 

  • خارطة الطريق ..نجحت أرامكو حقا في تقديم أوضح خارطة إرشادية يستوعبها المواطنون -على اختلاف أعمارهم وثقافاتهم – حيث خصصت موقعا للاطلاع على المعلومات المتعلقة بالشروط والقواعد والأحكام وكيفية التقدم بطلب للاكتتاب عبر البنك كما حددت 16 بنكا معنيّا بقبول طلب الشراء وحالت بين المواطن وحالة الارتباك التي يستشعرها وهو يضع تحويشة العمر – إن جاز الوصف –  في (سلة واحدة

 

  • الحوافز الواضحة .. لم تقدم أرامكو للبسطاء وعودا خيالية ومحفزات وهمية ولم تعد أحد بدخول عالم المليونيرات في أيام وشهور بل اكتفت بحوافز بسيطة في شكلها كبيرة في معناها ومغزاها لعل أبرزها أحقية لكل مستثمر سعودي الحصول على سهم واحد مجاناً مقابل كل 10 أسهم شريطة ألا يتصرف بالأسهم المخصصة له لمدة 180 يوما من تاريخ الإدراج ووعدت بتوزيع أرباح سنوية على مساهميها لا تقل عن 75 مليار دولار حتى 2024.

ضمان الحكومة والأمان والخارطة الإرشادية الواضحة والحوافز المتناغمة مع الحقيقة أربعة محفزات تقود المواطنين لدخول اكتتاب أرامكو والتحرك إليه بخطى واثقة.

لا تشترى بيتا ..لا تفكر في بناء عقار جديد ..  اكتتب في أرامكو .. الحكومة ضامن وأنت رابح.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟