الدبيسي .. اليوم عرفناك أكثر

حديث المدينة

 

وقتما رحل سليم بن صالح الدبيسي عن الحياة حملت جثمانه سواعد السيرة الطيبة والأعمال الخيرية وشيعته المآثر التي عاشت في قلوب كل من عرفوه فما بين عطاءات استهدف بها الفقراء والمعوزين إلى إصلاح ذات البين بين قلوب متخاصمة إلى أبواب مفتوحة على مدار الساعة للسائل والمحتاج . ومع جمال ماقدمه الدبيسي في رحلة عمره تمثلت قلادة الفخر في ” السريّة ” التي أحاط بها كل عمل وأخفى بها كل صنيع حتى عن أقرب المقربين له .

جسور مدّها سليم بن صالح الدبيسي شيخ معارض السيارات بالمدينة بينه وبين ربّة وأعمال لم يقصد من ورائها الشهرة وذيوع الأسم بل تمنى لو تكون في الغد مفتاحا لجنة النعيم . ومع السريّة كان الخجل الجميل وهو يمد يدّه بتواضع الكبار لمن  يسأله ويعطى عطاياه بوجه تكسوه الفرحة إيمانا منه بأن الخير وديعة تنادى أصحابها ومستحقيها

الشهادات التي شهد بها محبو الدبيسي والقريبون من عالمه قدمت لنا رجلا لم نكن نعرفه من قبل .. رجل عرفناه أكثر بعد رحيله – وهذه من فضائل الطيبين – ممن تفوح سيرتهم العطرة كالمسك في الأرجاء ليس وهم بيننا بل بعد رحيلهم عنا .

رحمك الله أيها الرجل الطيب .. تركت من خلفك أعمالا تحكي عنك  وفضائل تشهد لك .. وفقراء يدعون لك في كل صلاة دعوة المحبّ.

اظهر المزيد

تعليق واحد

  1. الله يرحمك ويغفر لك ويجعل مثواك الجنه وجميع اموات المسلمين والمسلمات اللهم امين يارب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدك غالي علينا ولو نكتب صفحات لانعطيك حقك فكنت الأخ والصديق لنا ولا انسئ ابتسامتك كل مقابلتك وآراء المعزة في عيونك رحمت الله عليك واسئل الله الكريم رب العرش العظيم ان يدخلك فسيح جناتة وجمع موتئ المسلمين والمسلمات رحمت الله عليك ياابوفايز

زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟