أبو «سيف» الرطيان

تيزار

ما أرفض أني أنحني
لعيون أحبابي.. وتربة موطني!
انحنائي: وزن
انحنائي: حزن
انحنائي: مزن وغيوم على صحراء الدفاتر تنثني.

لا يزال الكاتب محمد الرطيان يثير الجدل، محليا وخليجيا، بقلمه الجريء الذي يتناول كل قضية حادت عن صوابها ويراها محفزة للنقد الهادف والموضوعي.

هكذا هو، كاتب يكتب للناس، لا يلتفت إلى أي أرض ولدت القضية، ومن أي أرض يأتي النقد الهادف والرأي الصائب.

كاتب يستلهم قضاياه من روح المجتمع، يحلق بإبداعه -شعرا وقصة- في آفاق محلية وعربية وخليجية. ومع تميز قلمه الراقي، يعتلي محمد الرطيان قائمة الكتاب صناع القضايا القادرين على خلق الفكرة ونسجها والدوران عليها.

مثل الرطيان المملكة في المهرجان الخليجي الثامن للشعر والقصة، وتوج -مؤخرا- بجائزة المحتوى النوعي في منتدى الإعلام السعودي.

ثلاثون عاما قضاها الرطيان مع الكلمة «المنشورة»، وتحديدا منذ عام ألف وأربعمائة وأربعة وتسعين، ليثري الساحة الأدبية -خلالها- بمؤلفات تحمل عنوان التنوع، ما بين الشعر تارة، والمجموعات القصصية تارة أخرى.

من «أغاني العصفور الأزرق» إلى «وصايا» إلى «رزمانة» إلى «محاولة ثالثة»، صنع محمد الرطيان اسما، واستجمع جمهورا وقراء، وترك ولايزال يترك أثرا.

ومع كل المزايا التي يتمتع بها الرطيان، تعلو مزية البحث عن الناس، تلك المزية التي قربته من جمهور القراء.

فلم يكتف الرطيان بكتابة الشعر والقصة، بل انعطف إلى التغريدات على «العصفور الأزرق»، مواكبة منه لذائقة جمهوره، ورغبة منه ليكون الأقرب إلى عيون متابعيه.

محمد الرطيان، صانع القضايا، رجل توجته الصحافة الكويتية كأفضل الكتاب العرب، ولكن لم يقيده التاج، ولم يأسره اللقب، وانتقد بقلم جريء ما رآه خطأ يستحق النقد. . هذه هي قيمة الأقلام الحرة، تكتب للناس، ولا يعنيها إلا قضايا الناس.

 

اختارته «فوربس» العالمية ضمن الشخصيات المائة الأكثر تأثيرا
مثل المملكة في المهرجان الخليجي الثامن للشعر والقصة
حاز جائزة المحتوى النوعي في منتدى الإعلام السعودي
عمل في الصحافة عبر مجلتي «فواصل» و«قطوف»
تم اختياره كأحد أكثر الكتاب جماهيرية في الخليج العربي
فاز في استفتاء القراء الكويتيين كأفضل الكتاب العرب

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟