قال انفخ يا شريم.. قال ما من برطم

حديث المدينة

حيرتنا أزمة أحد والأنصار، يتقدمان في كل عام للوراء ويصيبان المجتمع الرياضي بالمدينة المنورة بالخذلان والإحباط! فيما تبرز أندية ذات إمكانات “أقل” كالفيصلي والفيحاء وحفر الباطن وغيرها المشهد الرياضي في إنجاز يُحسب للقائمين عليها قبل لاعبيها.

الأزمة في أُحد والأنصار باتت “مُتشعّبة” ما بين تردٍ إداري واضح ودعم غائب واستراتيجيات عقيمة أثبتت مع الأيام فشلها وخطط للارتقاء عفى عليها الزمن ولم تعد تصلح لتحرّك كرة من موضع ثباتها.

ومع انطلاقة الدوري السعودي أين أنتم من أندية صغيرة انتفضت وتسابقت وصنعت الحلول لذاتها حتى لو خلت خزائنها من الأموال؟! لماذا خذلتم طموحات مدينة كاملة وارتضيتم ذيل القائمة موقعا لا بديل عنه!

ومع مطالب دعم الناديين التي يعلو صوتها بين الحين والآخر يبقى لرجال الأعمال في المدينة المنورة العذر المقبول، فدعم المترهلة لا يُجدى وإيقاظ المريضة لا يفيد.

حلول طُرحت كثيرا على الطاولة ولكن لم تجد من ينقلها لحيز التنفيذ ولم يتبقى إلا حلّان لا ثالث لهما إمّا حلّ مجالس الإدارات القابعة على الكراسي أو دمج الناديين في ناد واحد انتصارا لرياضة المدينة المنورة التي غابت عن المشهد طويلا.

الرياضة صناعة فأين نحن منها؟ ومع غرابة الركود والرضا بالموقع المتأخر تبقى الأزمة بعيدة عن اللاعبين ذوى الإمكانات العالية ممن تتخاطفهم الأندية الكبرى وتنشد وجودهم المنتخبات.

من الذيل للقاع تتحرك أندية أحد والأنصار وينتقل متابعو الرياضة في المدينة من دائرة الانتظار إلى دائرة الخذلان وفقدان الأمل، ولكن كما قال المثل:

قال انفخ يا شريم.. قال مامن برطم

حلّان لناديي أحد والأنصار لينتصران لرياضة المدينة.. الحل أو الدمج. حيرتونا!!!!!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟