تيزار تكشف تفاصيل جديدة في أرض “الحبيب”

• ملاك القطعتين “ورثة” وجلطة تُهدد مالك الأربع قطع
• 40 مليونا القيمة السوقية لقطع الأراضي الست محل النزاع
• عرضوا على مالك القطعتين تعويضا هزيلا ورفضوا تواصله مع المستثمر
• مالك الأربع: أصبت بـ “جلطة” بسبب هذه المشكلة

تيزار

تكشّفت تفاصيل جديدة في قضية أرض مستشفى الحبيب، التي أثارت جدلا واسعا، في أعقاب نشرها على صفحات “تيزار”، وذلك بوجود قطعتين أخريين (38 و39) أدخلتهما الأمانة ضمن نطاق المشروع، رغم رفض مالك الأرض واعتراضه قبل بدء تنفيذ أعمال المستشفى. وتعد القطعتان “مال ورثة”، وتقع الأولى على “الدائري”، والثانية خلفها مباشرة.

وكان مالك الأرض اعترض على تنفيذ المشروع، قبل بدء أعماله، ولكن أمانة المدينة لم تكترث لاعتراضه، وحاولت إرضاءه بتعويضه بأرض بديلة في مواقع أخرى ذات قيمة سعريّة أقل كثيرا من أرضه، فرفض المالك العرض -جملة وتفصيلا.
لحظتها، طلب مالك القطعتين من أمانة المدينة التواصل والتفاهم مع المستثمر مباشرة؛ علّه يصل إلى حلول من شأنها معالجة خطأ الأمانة، منها بيع الأرض بشكل مباشر للمستثمر، ولكن الأمانة رفضت، مؤكدة أن أعمال المشروع مستمرة.
تداعيات قضية أرض الحبيب بالمدينة، و”الورطة” التي أوقعت الأمانة نفسها فيها، لم تقف عند حدود صدمة صاحب القطعتين 38 و39، من جراء الأسلوب الذي اتخذته أمانة المدينة معه، بل تعاظمت التداعيات إلى حد إصابة صاحب القطع الأربع (40، 41، 36، 37) ” بـ”جلطة”.

وكان صاحب القطع الأربع أكد لـ”تيزار” قائلا: “أصبت بجلطة بسبب الأمانة، وأرفض التعويض بأرض بديلة، ولا أريد إلا أرضي”، لافتا إلى خطأ الأمانة الجسيم.

وأضاف أن “المساحة التي تم أخذها من أرضي تبلغ 3400 متر مربع، وهى للقطع (40، 41، 36، 37)، اثنتان تجاري على شارع الملك عبدالله، والأخريان سكني خلفهما من مخطط منح الأمانة، أي المخطط الذي قامت الأمانة بتخطيطه، وهذه القطع صكوكها إلكترونية”.

وتبلغ القيمة السوقية لقطع الأراضي الست -وفقا لسعر السوق الآن- 40 مليون ريال تقريبا.
ختامًا، المدينة بحاجة لمشروع بحجم مشروع مستشفى الحبيب؛ لذا يجب على الأمانة الإسراع في حل هذه الإشكالية حتى يكتمل المشروع الحيوي الهام، خصوصا أن بجوار الأراضي -محل النزاع- أراضي أخرى تعود للأمانة بنفس مميزات الأولى.. فلماذا لا تقدمها الأمانة للمستثمر أو الملاك؛ لتنهي الأزمة التي تهدد بإيقاف المستثمر لمشروعه، وعدم استكماله.