شراكة بين التعليم و«جائزة المدينة» للاحتفاء بالمعلم

لغة مشتركة بين المعلمين تمثل معيارا للتميز المهني
رفع أداء المعلمين وتحفيزهم على المستوى المتميز من الأداء

تيزار

عززت مؤسسة جائزة المدينة المنورة منهجيتها في الاحتفاء بالمتميزين والمبدعين، بعقد شراكتها مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة، في مسعى من الجانبين لمنح المعلم المكانة التي تليق به، وتقدير دوره الرائد في صناعة الأجيال، وتوثيق أثره الناجح مجتمعيا.

وكانت الصالة الثقافية في مقر الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة قد شهدت توقيع الاتفاقية، بحضور الأمين العام للمؤسسة المهندس محمد بن إبراهيم عباس، ومدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، وعدد من القيادات التعليمية في المدينة، وكوكبة من مسؤولي مؤسسة جائزة المدينة المنورة، وجمع من منسوبي ومنسوبات التعليم.

يأتي ذلك ضمن احتفالية جائزة أهالي المدينة المنورة للمعلم المتميز التي تم إطلاقها توثيقا لمشوار المعلمين، وتكريم المتميزين والمبدعين ممن شاركوا في صناعة جيل ملم بالمعارف والمهارات المختلفة قادر على التنافس، والتأكيد على مستوى الأداء المتميز الذي يحققه المعلم على مر السنوات، وتقديم شكل من أشكال التكافل والاندماج المجتمعي بين الأهالي والمعلم.

من جانبه، أبدى مدير عام تعليم المدينة المنورة ناصر العبدالكريم سعادته بالشراكة الفاعلة مع مؤسسة جائزة المدينة المنورة (صاحبة المشوار الرائد في رعاية المبدعين)، مؤكدا أن الجائزة تمثل توثيقا لعظمة المشوار، معززة لمكانة المعلم والمعلمة مجتمعيا، لافتا إلى أن حضور الجمع الكبير من أولياء الأمور فعالية الجائزة يؤكد ما للمعلم من تأثير ومكانة مجتمعية.
وقال أمين عام مؤسسة جائزة المدينة المنورة محمد إبراهيم عباس إن الشراكة مع تعليم المدينة يثري مكانة الجائزة، التي انطلقت فكرتها من داخل إمارة المدينة عام 1423هـ، وساهمت في وضع المتميزين في كل القطاعات في مكانهم المستحق.

جائزة المعلم المتميز

رفع جودة أداء المعلمين وتحسين قدراتهم
تحفيز المعلمين على المستوى المتميز من الأداء
خلق لغة مشتركة ومعيار مهني بين المعلمين
تطوير وتعزيز الاحترافية المهنية
مواكبة تطلعات أهالي منطقة المدينة المنورة
التركيز على مهام المعلم الأدائية