حزب الله  .. خاب المسعى

 تيزار

لا يزال يبحث عن طريق يسلكه ببضاعة الموت التي يحملها للمملكة وشعبها، ولا يزال يرسم خارطة وصول التفافية من أقاصي الأرض لأدناها بغية الوصول إلى منفذ مفتوح. ومع المحاولات المُتكررة التي ارتدت على وجهه صفعات إلا أن حزب الله اللبناني لم يتعلّم الدرس بعد.

شبكات إجرامية برعاية إيرانية لها في كل بلد معاونون لا هدف لها إلا الوصول للمملكة وتعذيّة عقول شبابها بالسموم ومكاتب ملغومة -فكرا وهدفا- تم افتتاحها في بلدان عدة لتواجه المملكة بشكل جديد من أشكال الإرهاب أشد خطرا وفتكا من إرهاب السلاح.

كل محاولة من حزب الله لها رداء فبالأمس كان الرمان واليوم مكائن الحديد، ومع اختلاف الشكل بين المحاولتين يبقى مكان الإنطلاق وهدف الوصول واحد، فمن مصانع المخدرات التي تم تدشينها تنطلق الشحنات -عابرة القارات– بحرا وبرا لتلقى مصيرها في المملكة إحباطا وفشلا وخيبة رجاء.

من مصانع المخدرات بلبنان وسوريا إلى نيجيريا إلى المملكة يُطلق حزب الله حلمه الخبيث مُتناسيا بأن هناك عيونا ترصد نهجه وتعرف هدفه وترى من أين يبدأ وماذا يريد.

سموم بمليارات وطرق ومحاولات ومن بعدها خسائر وصفعات والدرس لم ينته بعد. فالرمان الذي حمل في أمسه سموما كان بمقدوره أن يُطعم ثغورا والمعدات التي امتلأت بحبوب الموت كان بمقدورها أيضا أن تقدما انتاجا يُغني بلدا أهانه الفقر ومزق الضيق أوصاله.

الكبتاجون اليوم بضاعة حصريّة عليها خاتم حزب الله الذي استهلك فكره في تدشين مصانع لها وافتتاح مكاتب لترويجها، فماذا حقق وماذا ربح؟

العيون اليقظى في هيئة الزكاة وإدارة المخدرات تمكنت في تواريخ متلاحقة من وأد حلمهم الخبيث وإحباط المحاولات حاملين حزب الله بأمانيه وأمواله إلى نفق الخسارة والخذلان.
ضل  الطريق.. خائب المسعى.. ضاعت الأموال والأحلام.. سلمت بلادنا وشعبها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟