رحل النزاوي.. وبصمة الخير باقية

غيّب الموت الشيخ سليمان النزاوي، بعد رحلة حياة قدم خلالها فصولا مشهودة من العمل الخيري والإنساني، كان -في أيامها- سبّاقا لدعم محافل العطاء وخدمة أهل القرآن، مدّ يده السخيّة لبناء المساجد، ولم يبخل عن عطاءات السرّ والعلن.
عاش النزاوي حياته قريبا من الناس، ضيفا دائما على مناسبات أهل المدينة -على اختلافها أفراحا وأتراحا- لم يغيّبه عنها إلا مرضه الأخير.
رحل الشيخ النزاوي، تاركا للمدينة وأهلها سيرة يحكيها كل من عرفوه، ويتناقلها القريبون منه، وكأنه لا يزال بينهم حتى اللحظة.
رحلة.. جمعت بين العمل الحكومي والخاص والخيري أيضا، بدأها موظفًا بإمارة منطقة المدينة المنورة، في بدايات تولّي الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز إمارة المنطقة عام 1385هـ، أبلى خلالها عطاء مهنيا يشهد به رفقاء العمل وراصدوه من بعيد.
وعندما أحيل للتقاعد اختار مجالين، لا مجالًا واحدا، العمل الخاص والخيري، قسم أيامه قسمة العدل بينهما، حتى أبدع في المجالين معا.
رحم الله الشيخ سليمان النزاوي، رجل الخير والعطاء، وأثابه على كل ما قدم للمدينة وأهلها، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

النزاوي.. من هو؟

• أحد أعيان المدينة المنورة
• عمل بإمارة منطقة المدينة عام 1385هـ
• خاض -بعد تقاعده- مجال المال والأعمال
• عشق العمل الخيري، وقدم أعمالا مشهوده في مشواره

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟