
المدينة السعيدة.. ماذا فعلت في 2020؟
قراءة : حديث المدينة
مع حالة الهلع والخوف التي عاشتها المدينة المنورة 2020 بسبب فيروس كورونا وتداعياته التي تمثلت في المنع والحجر والإغلاق وبقاء سكانها في البيوت وارتفاع معدلات الإصابة وغيرها جاء مؤشر السعادة لذات العام ليرسم لنا ملامح مغايرة لنفس المدينة ويتوجها بلقب أكثر المدن سعادة حيث رفع المؤشر تصنيف المدينة المنورة إلى الرقم 46 متوقعا أن تكون من أفضل 20 مدينة في العالم مستقبلا.
تجربة ” حصرية ” قدمتها المدينة المنورة في 2020 أجبرت فيه المنحنى الوبائي على التراجع متباهية بأرقام نجاح لم تحققها منطقة أخرى.
ماذا حدث للمدينة في 2020 ؟ كيف فرحت وخافت في آن واحد؟ كيف تمكنت من الابتسام مع وجود القلق؟ كيف انتصرت على الوباء واعتلت مسرح التتويج لتحوز أسعد الألقاب؟
ماذا فعلت في 2020؟
- واجهت الوباء بخطط استراتيجية ناجحة
- قراراتها سريعة التطبيق والتنفيذ على أرض الميدان
- سكانها على قناعة بثقافة الوعي الطوعي والالتزام
- خطّمت سريعا كل الحواجز بين المسئول والمواطن
- فرضت حزاما رقابيا شديد التأثير وطبقته بإلزام
- ملأت شوارعها بلافتات التوعيّة من الخطر وطالبت الأهالى بالحذر
- حافظت على طلابها ونقلت مدارسها بشكل سلس لرافد التعليم عن بعد
- استثمرت كل روافد التقنية الحديثة لإيصال صوتها للأهالي والمقيمين على أرضها
- مواطنوها عززوا ريادتها بمبادرت نوعية حققت نجاحا وتركت أثرا
- صنعت كل جسور الثقة بين قطاعاتها الخدميّة والمستفيدين
- حولت أبناءها من الجنسين -دون نفير – إلى متطوعين عند الأزمة
- نقلت قطاعها غير الربحية -جمعيات ومؤسسات – لمسارح الدعم
- مسئولوها نزعوا الرُتب الوظيفية وكانوا الأكثر تواجدا في ميدان الدعم
- استنفرت حميّة جمعياتها لتحريك قوافل العلاج والدعم لمحافظاتها البعيدة