177 جمعية أهليّة .. تكامل وتشاركيّة ومجلس واحد

تثري محافل الخدمة وتصنع الأثر بمبادرات نوعيّة

تتباين بين نسائية وبيئية ورعاية أيتام وذوي الإعاقة

مجلس الجمعيات ينمي قدراتها ويسعى لتمكينها مجتمعيا

تيزار

أكمل القطاع غير الربحي في المدينة المنورة مثلث الخدمة في موسمي الحج وما بعده، وقدّم -بمبادراته النوعية وحراك متطوعيه- دورا ميدانيا مشهودا عزز للتكاملية والتشاركية مع القطاعين الحكومي والخاص.

ويعمل ما يزيد على 177 جمعية أهليّة بالمدينة المنورة -على اختلاف مناشطها- تحت مظلة مجلس الجمعيات الأهلية الذي يدفع قاطرة مبادراتها ويسهم في زيادة فعالياتها وتمكينها -مجتمعيا.

ويعد مجلس الجمعيات الأهلية في منطقة المدينة المنورة «الممثل الحصري» للجمعيات أمام الأجهزة الحكومية والخاصة، حيث ينشد المجلس تحقيق التكامل بين كافة الجمعيات، والارتقاء بمهارات وقدرات موظفيها، وتقديم الدعم والمساندة والمشورة لها، كما يساهم بدور فاعل في تنمية قدرات منسوبيها ورفع جودة خدماتها المقدمة.

وتتباين الجمعيات الأهلية في المدينة ما بين الإغاثية والصحيّة والدعويّة ورعاية الأيتام ودعم ذوي الإعاقة، بالإضافة للجمعيات الشبابية والتطوعية والبيئية والنسائية وغيرها من الجمعيات التي يتجه نشاطها نحو تعزيز القيم.

ويتجلى الدور النشط لجمعيات المدينة الأهلية في المواسم ذات الحراك؛ مثل مواسم شهر رمضان والحج والعمرة وبداية المدارس وبدء الإجازات الصيفية وغيرها، حيث تبادر كل جمعية بتقديم خدماتها للمجتمع وفقا لنشاطها الذي تعمل به.
ويسعى مجلس الجمعيات الأهلية إلى إحداث حالة من التشاركية والتكامل بين جمعيات المدينة، وتطوير عمل القطاع غير الربحي وتوسيع نطاقه لتعظيم أثره في المجتمع.

مجلس الجمعيات.. في نقاط

• ممثل حصري للجمعيات أمام «الحكومية» و«الخاصة»
• يقدّم الدعم والمساندة والمشورة للجمعيات
• ينمي قدراتها ويرفع جودة خدماتها المقدمة
• يمكن الجمعيات من أداء دورها مجتمعيا

أبرز 10 مناشط لجمعيات المدينة

• الإغاثية
• الصحية
• الدعويّة
• النسائية
• رعاية الأيتام
• دعم ذوي الإعاقة
• الشبابية
• التطوعية
• البيئية
• تعزيز القيم