عودة العمرة .. اقتصاد يتحرك ..فنادق تنتعش

المدينة المنورة تستقبل زوارها من جديد

حديث المدينة

ترتفع نسب التوقعات بتحرّك عجلة الاقتصاد -نسبيا – بعد بدء توافد المعتمرين إلى المدينة المنورة وأن تشهد الفنادق – على اختلاف نجومها – حركة إشغال من معتمري الخارج – المرحلة الثالثة – بعد فترة توقف دامت طويلا ألقت بظلالها السلبية على حركتي التجارة والضيافة بالمدينة.

وتمثل المرحلة الثالثة من برنامج العُمرة بداية تدريجية – وفقا لمتعاملين بالقطاع الفندقي – تُرهص بانتعاش ولو نسبي لافتين إلى أن انخفاض نسب الإشغال  لن ينتهي – سريعا  بل تحتاج لروافد معينة تثري الحركة كما كانت سابقا أبرزها  فتح العمرة بكامل طاقتها و التأشيرات وعودة الرحلات الدولية، تلك العوامل الثلاث التي تساهم  في عودة عمليات التشغيل في الفنادق إلى ما كانت عليه – سابقا.

وتٌعد ” العمرة” رافدا معينا لقطاعات اقتصادية رئيسة في المدينة المنورة أبرزها الفنادق بكل نجومها ودور الإيواء والمطاعم ومنافذ بيع التجزئة خاصة بالمنطقة المركزية وحركة النقل بكافة صورها. كما إنها تفتح المجال أمام آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي في مجال خدمات المعتمرين،والعمل بالمحلات والأسواق التجارية.

وتتأهب القطاعات الاقتصادية بالمدينة المنورة وتحديدا المعنيّة بعالم الضيافة لإعادة دوران الحركة من خلال تقديم أسعار سكن استثنائية وعروض فندقية رخيصة وبرامج متكاملة لزيارة المعالم التاريخية والأثرية بالمدينة بالإضافة لإلتزامها الكلي بالإجراءات والضوابط مما يعزز ثقة العميل ويضمن سلامته من خلال تفعيل بروتوكولات التجمعات وسلامة الغذاء بالمطاعم

وكانت المدينة المنورة  قد استقبلت الدفعة الأولى من معتمري الخارج، البالغ عددهم 135 زائراً من اندونسيا  ويُنظَّم دخول الزوار إلى المسجد النبوي وزيارة الروضة الشريفة والسلام على النبي الكريم  وصاحبيه   بحسب المواعيد المعتمدة من تطبيق “اعتمرنا”

يذكر أن برامج العمرة والزيارة قد انطلقت في 4 مراحل – داخلية وخارجية  -وفق نسب رقميّة متصاعدة .

ماذا تفعل دور الضيافة بالمدينة؟

  • أسعار سكن استثنائية
  • تقديم عروض فندقية رخيصة وجاذبة
  • برامج متكاملة لزيارة المعالم التاريخية والأثرية بالمدينة
  • التزام كلي بالإجراءات والضوابط مما يعزز ثقة الضيف
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟