
الرضا الوظيفي .. كيف ترتبط بمكان العمل؟

حديث المدينة
تسعى الموارد البشريّة منذ عام 2019 حتى 2021 لتفعيل قنوات الارتباط بين الموظف والمكان وذلك من خلال الاستقراءات والبينات ومؤشرات القياس بغية الوصول لبيئة عمل محفزة وغير طاردة وترسيخ ثقافة الموظف بما تتوافق مع أفضل الممارسات الدولية ورفع مستوى كفاءته وتأصيل مفهوم الرضا الوظيفي
ويؤكد باحثون : إن هناك عوامل عدة تؤصل ارتباط الموظف بمكان العمل لعل أبرزها الصداقة التي تربط العاملين وبعضهم البعض وموقف المرؤوسين من رؤسائهم والنمط الإشرافي في العمل الأمر الذي ينعكس – إيجابا – في زيادة الإنتاجية ويترتب وحصول الفائدة للمؤسسات والعاملين لافتين إلى أن عدم الرضا يسهم في التغييب عن العمل وكثرة حوادث العمل والتأخر وترك العاملين للمؤسسات التي يعملون بها والانتقال إلى مؤسسات أخرى وتفاقم المشكلات العمالية وزيادة أعداد الشكاوى من العمال.
يذكر أن جامعة جازان والجامعة الإسلامية كانتا قد حصلتا على المركزين الأول والثاني في مبادرة الارتباط الوظيفي على مستوى الجهات التعليمية لقدرتهما على توفير الاستثمار الأمثل للكوادر وتطوير بيئة العمل ورفع إنتاجية الموظفين .
ماذا تفعل الموارد البشريّة
- أطلقت الاستقراءات والاسبيانات ومؤشرات القياس
- دشنت جوائز للجهات التي نجحت في توفير بيئة عمل مثالية
- تعمل لمد قنوات الارتباط الوظيفي بين الموظف والمكان
- تستهدف صناعة بيئة عمل محفزة وغير طاردة
- ترسخ لثقافة الموظف بما تتوافق مع أفضل الممارسات الدولية
- تستهدف رفع مستوى كفاءة الموظف وتأصيل مفهوم الرضا الوظيفي
حصاد الرضا الوظيفي
- زيادة الانتاجيّة في العمل
- انخفاض نسبة غياب الموظفين
- ارتفاع مستوى الطموح لدى الموظفين
- النشاط والحماس في العمل
- عدم ترك الموظف للمؤسسة والانتقال إلى مؤسسات أخرى
- قلة المشكلات العمالية وأعداد الشكاوى للجهات المعنية
كيف تصبح راضيا عن المكان؟
- الاستقرار في العمل
- الإستثمار النموذجي للكفاءات
- المكافأة الاقتصادية المنصفة
- عدم التمييز من قبل الجهات المُشرفة
- تقدير العمل المنجز
- المزايا المُتحصل عليها خلاف الأجر
- بيئة العمل المناسبة – حجما ومساحة