ذو الحليفة يوثق أحلام الحجيج

الأيادي ترتفع والألسن تلهج بالتلبية والدعاء بحج مقبول
محطة متكاملة للمسافرين و6 آلاف مصل طاقة المسجد

تيزار

علت أصوات التهليل والتكبير في ميقات ذي الحليفة (المحطة الأولى لبدء حج أهل المدينة والذين يمرون عليه من غير أهلها)، وارتفعت أيادي ضيوف الرحمن إلى السماء داعية الله أن يمن عليهم بحج مقبول، ويعد ميقات ذي الحليفة أول النسك وأحد المواقيت التي حددها الرسول الكريم لمن أراد الحج أو العمرة.

ويمثل ميقات ذي الحليفة محطة متكاملة للمسافرين، تضم مسجدا تاريخيا تم بناؤه بالطوب اللبن والحجارة في عهد عمر بن عبدالعزيز أثناء إمارته للمدينة المنورة، ثم حظي المسجد بتوسعات متتالية، أشهرها توسعتا الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي حرص فيها على زيادة مساحته، ومن ثم توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز الذي شهدت توسعة مساحته وتجميل المنطقة المحيطة بحديقة نخل واسعة، مع تزويده بالمرافق اللازمة -أسواقا وغيرها.

ويأتي مسجد الميقات على مساحة 6 آلاف متر مربع، وتبلغ طاقته الاستيعابية الحالية ستة آلاف مصل، كما يعلو ارتفاع مئذنته لقرابة الاثنين وستين مترا.

ويقع مسجد ذي الحليفة (الميقات) على الجانب الغربي لوادي العقيق، ويحمل عددا من الأسماء، أشهرها ذو الحليفة، مسجد الشجرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟