السعوديون يحيُّون علَمهم فوق هام المجد

حتفالا بيومه الأول

يستحضر عظمة الماضي ويلهم الأجيال لصناعة المستقبل

رفرف على قوافل الجياد والإبل وعاش عنوان فخر في المحافل الدولية

واكب نهضة الوطن وتطور البلاد من إمارة إلى مملكة 

تيزار

اليوم، ترتفع الرايات الخضراء على كل المباني، وتتزين الواجهات، ويرفرف العلم فوق الساريات، وتعلو الرؤوس -كما علت من قبل- عزة وفخرا بأعظم رمزيّة توثق مجد الوطن وتاريخه.
عيد جديد ابتهجت به كل المناطق -بلا استثناء، وخرج للاحتفاء به الأهالي -كبارا وصغارا، وعيونهم تُطل إلى أعلى لرؤية راية العز الخفاقة، واستحضار مشوارها على مدى ثلاثة قرون، وهي تعاين في أمسها حملات التوحيد، وتشهد اليوم عظمة الحاضر وصناعة المستقبل.
اليوم (الحادي عشر من مارس) يوم احتفال بالراية الخضراء، وعيد استثنائي يُعزز للأصالة، ويحكي عن رمزيات ودلالات جامعة بين التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
ويأتي يوم العلم، الذي تحتفل به المملكة -لأول مرة في تاريخها، ليُشكل مظهرا من مظاهر قوة الدولة وسيادتها، كما إنه يستحضر عظمة الماضي، ويلهم الأجيال لصناعة مجد جديد.
ويحمل علم المملكة -في يومه- قصة قديمة، انتقل خلالها من راية يحملها الفرسان على ظهور الإبل والجياد، حتى أصبح عنوانا ورمزيّة في كل محفل عالمي.
مر العلم السعودي منذ عام 1750 حتى 1973 بمراحل تطور، مست الشكل، ولكن بقيت الشهادة واللون الأخضر قاسما مشتركا لا يغيب في كل المراحل.
لقد واكب علم المملكة تطور البلاد، من الإمارة، حتى الدولة، وصولا إلى المملكة العربية السعودية.

تواريخ في مشوار علم

• 1902 علم أخضر والشهادة باللون الأبيض
• 1912 كلمة التوحيد كبيرة وإضافة السيف
• 1926 إزالة السيف وإحاطة الراية الخضراء بلون أبيض
• 1933 العلم أخضر وأسفل كلمة التوحيد السيف الأبيض
• 1973 المقبض أسفل كلمة التوحيد وينتهي نحو السارية

دلالات العلم

• التوحيد
• العدل
• القوة
• النماء
• الرخاء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟