مسجد الإجابة .. ذاكرة الدعوات الثلاث

خضع للتوسعة ودخل ضمن مشروع إعمار «التاريخية»

عرف بمسجد بني معاوية وقصته عاشت على مر العصور

تيزار

يمثل مسجد الإجابة في المدينة المنورة واحدا من المساجد التاريخية التي عاشت أحداثها في ذاكرة المسلمين، وينشد ضيوف الرحمن زيارته بغية الوقوف على تفاصيله.

وكان مسجد الإجابة، الواقع على بعد ثلاثمائة وخمسة وثمانين مترا إلى الشمال من بقيع الفرقد، قد خضع لمراحل من التوسعة، كما تم ضمه -مؤخرا- إلى مشروع إعمار المساجد التاريخية الذي تقوم عليه هيئة تطوير المدينة بغية تأهيله وتحسينه وتعزيز هويته التاريخية.

وحاز مسجد الإجابة شهرته للقصة الموثقة -تاريخيا- بأن الرسول الكريم أقبل ذات يوم من العالية، ومر بمسجد بني معاوية، فركع فيه ركعتين ودعا ربه طويلا، فسأله من معه عن دعائه فقال: سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته ألا يهلك أمتي بالسنين فأعطانيها، وسألته ألا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها.
ويمثل مسجد الإجابة ذاكرة الدعوات الثلاث، فما من زائر للمسجد التاريخي إلا ويستعيد قصتها حتى اليوم.
يذكر أن توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز لمسجد الإجابة نقلت مساحته من الداخل إلى خمسمائة متر، بما يزيد على مساحته في القرن العاشر الهجري 4 مرات.

«الإجابة».. في نقاط

• أحد المساجد التاريخية في المدينة
• يبعد عن المسجد النبوي 650 مترا
• على بعد 385 مترا إلى الشمال من البقيع
• يعرف بمسجد بني معاوية
• تم تأهيله في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز
• دخل ضمن مشروع إعمار المساجد التاريخية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟