براعم التعليم مع الحجاج في مطار المدينة حفاوة بالورد وشذا النعناع

 

ابتسامة ترتسم على ثغور الأطفال وفرحة تغمر قلوب الحجاج

الصغار يحملون إرث ضيافة المدينة في أياديهم

تدريب الأطفال على فن الاحتفاء وشرف ضيافة الحاج

تيزار

رغبة منه في صناعة أثر مختلف يثير سعادة الحجاج، حرّك تعليم المدينة المنورة طلابه وطالباته من المراحل الابتدائية ليكونوا في صدارة مستقبلي ضيوف الرحمن في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز، حاملين تمر العجوة وشذا النعناع والورد المديني، ومقدمين أجمل رسالة ترحاب بالحجاج القادمين.
وكان براعم المدينة قد قدموا وجوه الاحتفاء بضيوف الرحمن، وعلى محيّاهم ابتسامة لا تغيب، وفي أياديهم إرث المدينة وموروثها الاحتفالي الدائم من تمر وورد ونعناع، كما وقفوا في صفوف منتظمة ليكونوا في مرمى بصر الزوار.
ويسعى تعليم المدينة، من وراء إشراك الأطفال في مراسم الاحتفال بضيوف الرحمن عند القدوم والمغادرة، إلى تدريب أبنائه الصغار على فن الضيافة المدينية، الذي بدأ قديما وعاش حتى اليوم، وإكسابهم الجرأة ومهارة إدارة الحوار مع الحجاج القادمين، وإشعارهم بشرف مهمة ضيافة الحاج حتى ولو بتمرة ووردة.
ويتنقل صغار التعليم بين مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، ومحطة قطار الحرمين، وفقا للمبادرات التي أعلنها تعليم المدينة مع بداية موسم الحج، وينفذها -ميدانيا- بالشراكة مع «خير المدينة»، ليشاركوا في صناعة أفراح الحجاج القادمين والمغادرين أيضا.
وتمثل مبادرة استقبال وتوديع الحجاج في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، وقطار الحرمين، واحدة من خمس عشرة مبادرة يثريها تعليم المدينة في ميدان الخدمة، بالتعاون مع كل القطاعات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن، ويستنفر من أجل الوفاء بها وتقديمها بشكل نموذجي كل إمكاناته -بشرية كانت أو تقنية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟