مبادرات ولي العهد تنتصر للون الأخضر

السعودية الخضراء خلال أشهر والشرق الأوسط الاخضر منتصف 2022

مسئولون في المملكة بدفع عجلة مكافحة أزمة المناخ

المملكة ستُحدث تأثيرا عالميا دائما وتقود الحقبة الخضراء

التصحر تهديد اقتصادي للمنطقة و13 مليارا تُهدر بسبب عواصف الرمال

عام ونصف ينقص من أعمار المواطنين بسبب الاحتباس الحراري

زراعة 10 مليار شجرة وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي

المبادرات تقلل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المساهمات العالمية

حديث المدينة

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء عن إطلاق مبادرتي ” السعودية الخضراء” و” الشرق الأوسط الأخضر” قريباً لافتا إلى أن المبادرتين ترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ويضعان المنطقة في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة ويسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.

أزمة المناخ

وقال سمو ولي العهد: إنه بصفتنا منتجًا عالميًا رائدًا للنفط ندرك تمامًا نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ لذا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة. وأضاف: إن المملكة والمنطقة تواجهان الكثير من التحديات البيئية، مثل التصحر، الأمر الذي يشكل تهديدا اقتصاديا للمنطقة (حيث يقدر أن 13 مليار دولار تستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة)، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري يقدر أنها قلصت متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف سنة

10 مليار شجرة

وبين سموه أنها ستتضمن عددا من المبادرات الطموحة من أبرزها زراعة 10 مليار شجرة داخل المملكة العربية السعودية خلال العقود القادمة، ما يعادل إعادة تأهيل حوالي 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، ما يعني زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية الى 12 ضعف، تمثل مساهمة المملكة بأكثر من 4% في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي

السعودية الخضراء

وأضاف سموه: إن مبادرة السعودية الخضراء ستعمل كذلك على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030م، ومشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحي أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم الى 94%.

مع الأشقاء

وأوضح سمو ولي العهد أن المملكة مصممة على إحداث تأثير عالمي دائم وانطلاقاً من دورها الريادي، ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط، وتسعى بالشراكة مع الأشقاء في دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط، مبينا أن البرنامج يهدف لزراعة (50 مليار) شجرة وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل (ثاني أكبر مبادرة إقليمية من هذا النوع)

الطاقة النظيفة

ولفت سموه إلى أنه سيعمل هذا المشروع على استعادة مساحة تعادل (200 مليون) هكتار من الأراضي المتدهورة مما يمثل (5%) من الهدف العالمي لزراعة (1 تريليون) شجرة ويحقق تخفيض بنسبة (2.5%) من معدلات الكربون العالمية.  وأضاف سموه أن حصة إنتاج الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط لا يتجاوز اليوم 7%، وأن التقنيات التي تستخدم في إنتاج النفط في المنطقة ليست ذات كفاءة، وستعمل المملكة العربية السعودية مع هذه الدول على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات مما سيسهم تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60%.

تعزيز الجهود

وأوضح سموه أن هاتين المبادرتين تأتيان تعزيزاً للجهود البيئية القائمة في المملكة   خلال السنوات السابقة وفق رؤية 2030، نظير رغبة المملكة الجادّة بمواجهة ما عانته من تحديات بيئية تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع موجات الغبار والتصحر وجزء من جهودها لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها،

لماذا المبادرات

نوه سمو ولي العهد أن هاتين المبادرتين تأتيان كذلك انطلاقاً من دور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، واستكمالاً لجهودها لحماية كوكب الأرض خلال فترة ترأسها لمجموعة العشرين العام الماضي، الذي نتج عنه إصدار إعلان خاص حول البيئة وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة فيها

أرقام في السعودية الخضراء

  • 13 مليار دولار تستنزف بسبب عواصف الرمال كل سنة
  •  10 مليار شجرة يتم زراعتها في خلال العقود القادمة،
  •  40 مليون هكتار يتم تأهيلها من الأراضي المتدهورة
  • 12 ضعفا زيادة المساحة المغطاة بالأشجار الحالية
  • 94%  رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم الى 94%.
  • 4% تقليل الانبعاثات الكربونية من المساهمات العالمية

ماذا فعلت المملكة ؟

  • أعادت هيكلة شاملة لقطاع البيئة
  • أسست القوات الخاصة للأمن البيئي في عام 2019م
  • رفعت نسبة تغطية المحميات الطبيعية من 4% إلى ما يزيد عن 14%
  • زادت الغطاء النباتي في المملكة بنسبة 40% خلال الأربع سنوات الماضية
  • تمكنت من الوصول لأفضل مستوى الانبعاثات الكربونية للدول المنتجة للنفط
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟