الوزير الحكيم

تيزار

مفاوض أمين وحكيم، نال الثقة، وقاد ملف المفاوضات مع إيران، ساهم في إنهاء أزمة مجلس التعاون الخليجي عام ألفين وأربعة عشر، فاوض -باحترافية- حتى تم التوصل إلى «مبادرة خليجية» أنهت أزمة اليمن الأولى عام ألفين وأحد عشر، ومن ثم عاد ليصنع الحلول الناجحة مع أزمة اليمن الثانية، مُستثمرا درايته الواسعة بالأنظمة والقوانين الدوليّة.
رحلة استثنائية -في قوتها ومنعطفاتها ونتائجها- قادها الدكتور مساعد بن محمد العيبان، نقلته إلى مرتبة «المفاوض الأمين»، وجعلته اسما وراء كل مهمة صعبة.
أدار العيبان -في مشواره- أصعب الملفات، وحاز ثقة ثلاثة ملوك منذ عهد الملك فهد، ثم الملك عبدالله، وصولًا إلى عهد الملك سلمان، كان آخرها ملف العلاقات السعودية – الإيرانية عام ألفين وثلاثة وعشرين، والذي انتهت فصوله بنتائج لامست التعاون الأمني بين البلدين، واحترام سيادة الدول في المنطقة، وعدم مساس إيران بشؤون الدول الداخلية، ووقف دعم الميليشيات في المنطقة، والالتزام الفوري بالمواثيق والعهود.
وزير استثنائي، ورجل سياسة وقانون، وملازم دائم للقيادة في جولاتها المكوكية لقارات العالم.. ومع كل ما ذكر، يبقى العيبان خبيرا حصيفا بالشأنين الداخلي والدولي، الأمر الذي أهله ليكون «مراجع التقييم» لكثير من الاتفاقيات الثنائية بين السعودية ودول إقليمية وعالمية ومنظمات مختلفة.
نال العيبان الثقة عام ألفين وسبعة عشر، بتعيينه رئيس مجلس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عقب تأسيسها، كما أنه يمثل واحدا من الرجال المؤثرين في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
من أزمات اليمن، إلى ملفات «التعاون الخليجي»، إلى مسؤوليات الأمن السيبراني، إلى مفاوضات الملف الإيراني، يتجلى اسم العيبان ليكون -بحق- تميمة حلول كل أزمة.

العيبان.. من هو؟

• وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء في المملكة
• عضو في مجلس الشؤون السياسية والأمنية
• رئيس مجلس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني
• تخرج من كلية الحقوق جامعة هارفرد
• حصل فيها على بكالوريوس في القانون
• ماجستير في القانون ثم الدكتوراه في نفس التخصص
• عُين مستشارًا غير متفرغ في عدد من القطاعات
• مستشار في الديوان الملكي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟