خالد طه.. آخر ضحايا “الورقية”

بعد عام من فراق ابنه

تيزار

رحل خالد طه مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ في صمت، كما عاش حياته كلها كارها لصخب الشهرة وضجيجها، أسهم مع غيره في تطوّر الصحافة السعودية، وعزز لرصانة الكلمة ومصداقية الطرح.

ثلاثة عقود من العمل الصحفي، تنقّل خلالها طه بين صحيفتي عكاظ والمدينة، كان فيها نموذجا للصحفي المخلص، المُتفاني في أدائه، النبيل في مواقفه وعلاقاته، الغيور على عمله، الأمر الذي أكسبه محبة الكلّ، وجعله الصحفي “الموثوق” في مهنيته عند كل رؤسائه.

خاض خالد طه -في رحلته الصحفيّة- جولات ميدانية في أفغانستان والسودان وإريتريا وإثيوبيا وغيرها، وقدّم حلقات وافية عن “أماكن ملتهبة” اشتد فيها الصراع والنزاع لسنوات، ونجح في تحويل كلمته إلى صورة يقرأها المتابع وكأنه يرى مسرحها.

وضع خالد طه بصمته في كل مرحلة تطوير عاشتها صحيفة عكاظ، مستثمرا موهبته الفنية وخبراته الصحفية العالية وتدرّجه السلس بين كل أقسام الصحيفة دون استثناء، وطور العدد الأسبوعي حتى بات الأكثر متابعة، وأشرف على الطبعة المسائية بها.

رحل خالد طه، بعد عام من فراق ابنه، تاركا خلفه مشوارا جامعا بين المهنية والأخلاق، ورصيدا من العلاقات الطيبة السمحة يشهد بها كل من عرفوه داخل البلاط الصحفي وخارجه أيضا.

خالد طه.. من هو؟

• مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ
• عمل بالصحافة لثلاثة عقود متوالية
• التحق بـ”عكاظ” عام 1410هـ
• صاحب بصمة تطوير في الصحافة السعودية
• تنقل في مشواره بين صحيفتي عكاظ والمدينة
• تميز بصناعة العناوين وكتابة القصة الخبرية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟