من سرق الكوكب الدري؟

تيزار

مدّ يده ليسرق أغلى نفائس الحجرة النبويّة ، لم يكتف في رحلة النهب التي وطأ فيها أرض المدينة المنورة عام 2016  بما تركه من مجازر بل طالت يداه 269 قطعة نادرة تمثل تركة ثقافية وثروة تاريخيّة لا تقدر بثمن.

مشغولات من الذهب والفضّة وسيوف ومسابح وصناديق من الماس – نادر الوجود – وصكوك ومخطوطات وغيرها نزعها نزعا من مكانها الآمن وفرّ بها بعيدا.

الكوكب الدري. واحدة من أكبر ثلاث ماسات في الدُنيا  تزن – وفقا للمصادر –  تحوي 714 قيراطا من الذهب ، من استقبلها استقبل وجه الرسول الكريم فيما تنافسها – حجما لا قيمة – واحدة في التاج البريطاني وأخرى  في التاج الفارسي.

سُرق الكوكب الدري على يد فخري باشا  ولتذهب الثروة التاريخية بعيدا ليحل بعضها في متاحف الشام وبعضها في الأستانة

نزع “العثماني”  الماضي من جداره وسرق أغلى ماسات الوجود ولكن لم يستطع ولن يستطيع سرقة الحقيقة والتاريخ

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟