
الإنجليز رشحوا «بنتنا»
تيزار
بنت المدينة الدكتورة آلاء الأحمدي (صاحبة المشوار المُتألق علميا) حازت السبق، بحصدها جائزة MIT للمبتكرين دون الـ35 عاما، بعد إبداعها في ابتكار تقنية قائمة على الذكاء الاصطناعي لمراقبة تخطيط القلب.
ترشيح متفرّد في قيمته ومعناه، ينقل «بنت المدينة» إلى بؤرة النظر العالمية، ويجعلها الضيف المُحتفى به في محافل التكريم العلمي.
ومع الإبداع الذي حازته الدكتورة الأحمدي (خريجة جامعة مانشستر البريطانية)، في مشوارها الذي أثرت به -رغم صغر عمرها- جامعة طيبة علما وخبرة، يبقى في الترشيح قصة إلهام لكل شباب وفتيات المدينة المنورة، ممن يتخذون من الدكتورة الأحمدي نموذجا للطموح والمثابرة، وممن يتمنون لو يتركون «بصمة ريادة»، كما تركت هي بصمتها العلمية على أرض المدينة، ومعامل جامعاتها، وذاكرة إنسانها أيضا.
اثنان وثلاثون عاما عُمرها بتعداد السنوات، ولكن يبقى للشغف والطموح عُمر مختلف يحكيه حراك المعامل، وتُعززه المناصب والجوائز والأوسمة التي حازتها لنجاحها المشهود.
لم يكن ترشيح الدكتورة الأحمدي (بنت المدينة) من الجامعة البريطانية (أجمل محطات تفوقها) فقط، بل كان -إن جاز التعبير- الأكثر بريقا؛ لما يحمله من دلالة عالمية المستوى، فالعالم رصد «بنتنا»، وتتبع مشوارها، وقدّر صنيعها، وصعد بها إلى مكانها المستحق.
التفوق العلمي مضمار تنافسي صعب يتخيّر سالكيه وينتقي فرسانه، خاضته الدكتورة الأحمدي بحب وشغف وإرادة وتصميم، حتى حازت السبق ووقفت على خط التميّز والإبداع.
للمدينة المنورة الحق أن تفخر بابنتها، صغيرة العمر، كبيرة الحُلم والإصرار، التي أثرت قائمة الناجحين في المدينة، وأضافت رقما جديدا لفرسان إبداعها الدائم.
د. آلاء الأحمدي.. من هي؟
• من مواليد المدينة المنورة
• حاصلة على البكالوريوس من جامعة مانشستر البريطانية
• أستاذ مساعد في علوم الحاسب الآلي بكلية علوم جامعة طيبة
• رئيس قسم نظم المعلومات الحاسوبية بجامعة طيبة
• باحثة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي
• باحثة في ابتكارات المراقبة الذاتية لتخطيط القلب
• حاصلة على جائزة جامعة مانشستر ستيف كأفضل رسالة دكتوراه عام 2021