
المشاريع الكبرى في ختام «المدينة للاستثمار»
موضوعات مالية واقتصادية في 4 جلسات حوارية
حديث السعودية
اختتم منتدى المدينة للاستثمار أعماله، مساء أمس، بالجلسة الحواربة الرابعة التي حملت عنوان «المشاريع الكبرى بالمنطقة وأثرها على البيئة الاستثمارية»، وشارك في حراكها عدد من كبار التنفيذيين بالقطاعين الحكومي والخاص، حيث استعرض المشاركون المشاريع الكبرى بالمنطقة، والحراك الاقتصادي فيها، والفرص الاستثمارية في بيئة المشاريع الكبرى.
وكان منتدى المدينة للاستثمار، الذي استمر على مدى يومين، قد تميز بثراء جلساته ذات العناوين الأربعة المتباينة، حيث حملت الجلسة الأولى عنوان «المدينة المنورة منارة الاستثمار»، ناقش خلالها المتحاورون عددا من المحاور الحيوية، من بينها: الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، والقطاعات الاستثمارية الواعدة بمنطقة المدينة المنورة، إلى جانب استعراض أبرز المنجزات والمشاريع التنموية والاستثمارية في المنطقة.
فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان «الوجهة التنموية والتنافسية الواعدة والمزايا النسبية والتنافسية لمنطقة المدينة المنورة ودورها في دعم الاستثمار، وتطوير أنشطة الضيافة والخدمات اللوجستية». أعقبتها الجلسة الحوارية الثالثة بعنوان «الصناديق التمويلية والاستثمارية: محركات الاستثمار بمنطقة المدينة المنورة، دور الصناديق الوطنية في تمويل المشاريع، وكذلك الصناديق الاستثمارية التجارية والخاصة».
يذكر أن منتدى المدينة للاستثمار شهد -على مدى يومين- العديد من اللقاءات التعريفية والجلسات الحوارية التي ناقشت العديد من الموضوعات المالية والاقتصادية، التي اشتملت على استعراض الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، والقطاعات الاستثمارية الواعدة في منطقة المدينة المنورة، بالإضافة إلى استعراض أبرز المنجزات والمشاريع التنموية والاستثمارية في المنطقة، وأهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في إيجاد بنية تشريعية وتنظيمية متكاملة، والمزايا النسبية والتنافسية لمنطقة المدينة المنورة ودورها في دعم الاستثمار.