تيزار.. نجاح وإبهار

بقلم: علي بن حسن الأحمدي

قبل أيام قليلة، تفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة -سلمه الله- بتكريم عدد من الإعلاميين والإعلاميات في المدينة المنورة؛ تقديرًا منه -حفظه الله- لما قدموه من جهود ناصعة البياض في مسيرتهم الإعلامية الطويلة الزاخرة بالعطاء، في مبادرة من سموه الكريم تجاههم نالت ثناء وشكر الجميع.
جاء ذلك الملتقى التكريمي حافلًا بإشادة سموه بالدور الإعلامي، لافتًا إلى أهمية الإعلام ونقله للحدث بالصورة المرجوة، عبر الالتزام بالقيَم المهنية الراقية والحيادية والموضوعية في الطرح.
كانت صحيفة تيزار عنوانًا لافتًا في حديث سموه، وهي تستحق، أشاد بها وبإنجازاتها وببدايتها القوية، ودورها الإعلامي الكبير في إبراز الإنجازات الوطنية، وتفاعلها مع أخبار المدينة المنورة ومنجزاتها التنموية بشكل خاص.
بدأت صحيفة تيزار بداية قوية ومذهلة، وفرضت نفسها منذ إصدارها الأول، بصدق الكلمة ودقة الطرح ونقل المعلومة بكل شفافية ومهنية عالية وسرعة متناهية، تميّزت خلال الأعوام الثلاثة الماضية بمسيرة مُشرقة من الإنجازات والمواقف الوطنية المخلصة، وتواصلت مع متابعيها وقرائها بالبساطة والعمق والمصداقية والحرص على الحقيقة.
لا اُبالغ إن قلت اليوم بأن صحيفة تيزار باتت من الصحف الرائدة والمفضلة لدى الجميع، ولا سيما في المدينة المنورة وكافة محافظاتها وقراها.. بنت ذاتها بنفسها، وكوّنت لها مكانة رفيعة وقاعدة عريضة من القراء في المدينة المنورة وفي كافة مناطق المملكة، ويعود الفضل في ذلك إلى توفيق الله -سبحانه وتعالى، ثم إلى الدعم السخي الذي يجده الإعلام بالمدينة المنورة من سيدي سمو أمير المنطقة -حفظه الله.
ويقف خلف إبداع الصحيفة وتألقها أستاذان قديران، تدرجا في مسالك الإعلام، وغاصَا في بحور الحرف من نقطة الصفر، صقلتهما الثقافة والخبرة والتجارب ومهارة الحرف.. عبدالمحسن البدراني، وماجد الصقيري هما كلمة السر في تألق الصحيفة وتميّزها وانتشارها الواسع، يُشاركهما هذا الإبداع والتميّز الأستاذ علي الحربي بمهارة القيادة الإدارية وحُسن التخطيط.
صحيفة تيزار.. سفيرة الطرح الجاد، منبر من منابر الإعلام الوطني الصادق والمتطور، نبراس مُضيء في سماء الإعلام، مواكبة للحدث، وراصدة -بكل دقة ومهارة- لجميع مراحل النمو والتطور والإنجازات التي تشهدها مملكتنا الغالية، في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟