مجمع المصحف الشريف .. صرح طباعي خدم العالم

بلغ العالمية في 40 عاما وحاز معدلات زيارة عالية من الحجاج

إصدارات مطبوعة ومرتلة وترجمة لمعاني القرآن بأشهر اللغات

أنتج مصحفا للمكفوفين وأطلق مصحف المدينة حاسوبيا

تقوم بتشغيله “الشؤون الإسلامية” وحجم إنتاجه يتضاعف عاما بعد عام

تيزار

حاز مجمع طباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة معدلات زيارة عالية من الحجاج في موسم حج 44، حيث حرص الأكثرية على رؤية الصرح الطباعي العالمي، وآليات تشغيله -ذاتيا- من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وحجم المشاريع التي نفذها المجمع والتي أسهمت في رفع إنتاجيته، وفاز الحجاج خلال زيارة المجمع بنسخ خاصة -مطبوعة ومرتلة- كهدايا من المصحف الشريف.
ويعمل المجمع -منذ إنشائه عام 1405هـ- على تلبية احتياجات العالم الإسلامي من مختلف طبعات المصحف وإصداراته المطبوعة أو المرتلة، كما يقوم بترجمة معاني القرآن الكريم والاعتناء بعلوم السنة النبوية، ويمثل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف معلما بارزا من معالم المدينة المنورة.
وكان المجمع العالمي قد حقق -في سنواته الماضية- عددا من النقلات النوعية على صعيد ترجمة المصحف إلى لغات عالمية، وإنتاج مصحف خاص بالمكفوفين بطريقة برايل، بالإضافة لإطلاق الإصدار الأول من تطبيق مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي، وغيرها من المشاريع الرائدة.
ويعنى المجمع بتدريب وتأهيل الكوادر السعودية -فنيا، من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية، وإيفاد المتفوقين من خريجي دورات المركز إلى الكليات والمعاهد المتخصصة في رحلات ابتعاث داخل المملكة وخارجها.

أهداف المجمع

• طباعة المصحف الشريف بالروايات المتواترة
• تسجيل تلاوة القرآن الكريم بالروايات المشهورة
• ترجمة وطباعة معاني القرآن الكريم إلى أهم اللغات
• العناية بالبحوث والدراسات الإسلامية المتعلقة بالقرآن الكريم
• الوفاء باحتياجات المسلمين من إصدارات المجمع
• نشر إصدارات المجمع على الشبكات العالمية

أرقام في المجمع

• 1403 تم وضع حجر أساسه
• 1405 تم تشغيله فعليا
• 250 ألف متر مربع مساحته
• 40 دراسة قرآنية تم إنجازها
• 76 لغة يتم ترجمة معاني القرآن إليها

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟