براءات الاختراع ..مؤشر يصعد بإبداعات سعودية

تيزار

براءات اختراع سعودية وضعتها “الويبو” على ميزان التقييم 2021 لتضع المملكة في موقع الصدارة -عربياً- وتحملها أيضا للمرتبة الـ 25 عالميا.
وتتباين البراءات التي حازتها المملكة ما بين براءات في الاتصالات الرقمية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات وتنمية الموارد الطبيعية وغيرها، مما يؤكد حرص المملكة على دفع عجلة الابتكار وتغذية هذا الرافد الذي يتسابق العالم للفوز بالأولوية فيه.

وكانت “الويبو” المنظمة العالمية للملكية الفكريّة قد سجّلت في عام 2021 (277500) براءة اختراع دولية بزيادة نسبتها 9 % عما تم تسجيله في 2020.
ويُعد صعود المملكة لموقع الصدارة في مؤشر براءات الاختراع انتصاراً للبحث العلمي الذي توليه مؤسسات التعليم العام والجامعات السعودية أهميّة كبري في توجه يرمي لاستثمار العقول الإبداعية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات الأمر الذي يرتد -إيجاباً- على موقع المملكة وعالميا وعربيا ويساهم في إحداث نقلة نوعيّة على كافة الصعد.

كما إن براءات الاختراع تعكس مدى التعاون بين التعليم والصناعة في القضايا المتعلقة بالملكية الفكرية. حيث تساهم مؤسسات التعليم العالي بطرق مختلفة في دفع جهود الدولة في مجالات البحث والابتكار في الاقتصادات المتقدمة.
وكانت المملكة قد راهنت على زيادة ربط قطاع الأعمال بالمؤسسات العلمية داعية لزيادة التركيز على الابتكار وتطوير البحث العلمي لدعم نمو الاقتصاد المحلي وإيجاد حلول غير تقليدية للتحديات الداخلية التي تواجهها.

يذكر أن المملكة كانت قد حازت في سنوات سابقة موقع الصدارة في مؤشر الابتكار العالمي والذي يتعقب أداء 141 دولة واقتصاداً في أنحاء العالم، ويعتمد في تصنيفه على 79 مؤشراً ومعياراً فرعيا منها كفاءة الجامعات، وعدد براءات الاختراع، وقوة تأثير الأبحاث لكل دولة على حدة.

ماذا تعرف عن الويبو؟

وكالة من وكالات الأمم المتحدة تموّل نفسها بنفسها ويبلغ عدد أعضائها 193 دولة عضواً. ومهمتها القيام بدور ريادي في إرساء نظام دولي متوازن وفعال للملكية الفكرية يشجع الابتكار والإبداع.

أبرز مجالات الاختراع

• الاتصالات الرقمية
• التكنولوجيا الطبية
• الصناعات التنموية
• تنمية الموارد الطبيعية
• الذكاء الاصطناعي
• تكنولوجيا المعلومات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟