
أمير المدينة ينصف “تيزار” ويثمن تجربتها
في تقدير يزف الصحيفة إلى عامها الرابع
تيزار
كلمات كالوسام تحرّك قاطرة الإبداع، ليس لدى “تيزار” فقط، بل لدى كل الإعلام بالمدينة المنورة، وإشادة تحفّز للتطوير والتحديث ومواصلة المشوار، وثناء ينتصر لـ”تيزار”، ولطرحها الراقي وموضوعاتها المُنتقاة.
أمام ملأ إعلامي كبير، توّج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رحلة ثلاث سنوات قطعتها “تيزار” على طريق الإعلام الصادق، مُثمّنا طرحها الراقي وموضوعاتها المُختارة بمهنية عالية، ومتمنيًا أن يكون لها منافسون على الساحة الإعلاميّة.
أنصف أمير المدينة “تيزار” بعد متابعته لطرحها منذ انطلاقها، وبعد وقوفه على منهجيّة أدائها، وقدرتها على الجمع بين الإعلام المقروء والمرئي، واختيارها الناجح للموضوعات التي تخدم المدينة المنورة وأهلها.
ومع الإنصاف وتأثيره على “تيزار” وكوكبة العاملين بها، يعظُم جمال الثناء في المحفل الذي اختاره الأمير، حيث قال سموه كلمته أمام جمع كبير من الصحفيين والإعلاميين، ليُثني على من يستحق الثناء، ويحفّز البقية للمحاكاة واقتفاء الأثر.
وكم كانت “تيزار” بحاجة حقا لكلمات أمير المدينة، الذي يملك الذائقة الصحفية والإعلامية الراقية، خصوصا أنها على بُعد خطوات من بداية عامها الرابع، لتُجدد مشوارها، وتُطور أدواتها، وتُقدم لمتابعيها الجديد والمختلف، بل وتنطلق بخطى راسخة لترسم مستقبلا إعلاميا أفضل، مُعزّزة بسطرها وصورتها لإعلام واعٍ وعقلاني.
وكانت “تيزار” قد بدأت رحلتها عام 2020، مُستندة على ركائز الصدق والمهنيّة والموضوعية، وقدمت -منذ انطلاقتها- تقارير مقروءة ومصوّرة، وفجّرت قضايا هامة لامست ذائقة المُتابع، كما استقت أكثر موضوعاتها من لسان المواطن المديني؛ استشعارا لمسؤوليتها حيال مجتمع المدينة وحاجيات أهله.
اقتربت “تيزار” من روح المجتمع المديني وأحاديثه وملامحه وشخوصه، وركّزت على مناسباته ومجالسه، وكانت الحاضر الدائم في جل فعالياته.
طوّرت “تيزار” من أدواتها، ولا تزال، وجمعت بين المادة المقروءة ونظيرتها المصوّرة، لتستقطب بالرافدين معا متابعين حقيقيين، ولترفع من أسهمها ورصيد نجاحها في الساحة الإعلاميّة.
لم تلتفت “تيزار” للتنافسية مع الغير، بل نافست نفسها فقط، واختارت لذاتها خطا مختلفا بغية الوصول لأهدافها، حتى تمكنت في 3 سنوات فقط من تحقيق مستهدفاتها الإعلامية، ولتصبح هي الأكثر تأثيرًا، بل وصحيفة المنطقة الأولى، ولا تزال تواصل نهجها بنفس الأدوات التي استحسنها القارئ الواعي بالمدينة وغيرها من المناطق.
شكرا أمير المدينة.. من “تيزار” وكل منسوبيها ومنسوبي شركة البعد البصري للإعلام، مع وعدنا أن نكون ذراعا إعلاميّة قوية تشارك كل القطاعات -على اختلاف أسمائها- في مشوار التطوير والارتقاء بالمدينة المنورة.
شكرا أمير المدينة، لن نخذل المدينة المنورة في حلم إعلامها الواعي، وسنظل منبرا إعلاميا لها ولكل قطاعاتها بلا استثناء.