“كتاب” المدينة .. ورق وأدب مسموع

     سحابة أدب تستقطب عشاق سماع القصة لـ45 دقيقة

أبرار نافع – تيزار

تميّز معرض الكتاب بالمدينة -وفقا للرصد- بثراء فعالياته، التي استقطبت الجمهور على اختلاف شرائحه العُمريّة.
ومع أجنحة العارضين التي اكتظت بالكتب والمؤلفات -عربية وغيرها- كان التوظيف النموذجي لـ”التقنية” بمعرض كتاب المدينة، والذي منح الزوار الفرصة لسماع الكتب والقصص دون قراءتها على الورق.

ويأتي استثمار التقنية تفعيلا لمبادرة “الأدب في كل مكان”، التي دشنتها الهيئة سابقا، وكان لها الحضور اللافت في أول أيام معرض كتاب المدينة المنورة، حيث فضل البعض سماع القصص دون قراءتها -ورقيا.

وتأتي مبادرة “الأدب في كل مكان” في معرض المدينة على مسارين، الأول يتمثل في مكتبة إلكترونية تحتضن مجموعة كبيرة من القصص القصيرة، التي يمكن طباعتها حراريا، عبر جهاز إلكتروني على ورق صديق للبيئة.

فيما يوفر المسار الثاني محتوى أدبيا مسموعا (بودكاست وكتب صوتية)، باللغتين العربية والإنجليزية، يمكن للزوار -من خلالها- الاستماع إلى بودكاست وكتب صوتية، وتوفر لها خيارات المدة المناسبة من 15حتى 45 دقيقة من الكتب والمحتوى الأدبي المتنوع.

التقنية في كتاب المدينة.. لماذا؟

• تعزيز ثقافة القراءة
• الانتقال بالقراءة لنمط حياة
• نشر أوسع للمؤلفات والقصص
• تعزيز المهارات القرائية للمجتمع
• توفير ميزة الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور
• إثراء كتب المبدعين السعوديين عالميا
• زيادة أوعية النشر للمستفيد النهائي