
الأغوات.. وجاهة ورداء وحكايات على الدكّة
حديث المدينة
أعاد رحيل الأغا أحمد علي ياسين أحد أبرز خدام الحجرة النبوية الشريفة حكاية “أغوات المدينة” إلى الواجهة من جديد خاصة وأنهم يمثلون حالة خاصة ومتفرّدة في طبيعتها وملامحها وشكل ردائها. وتأخذ طائفة الأغوات طريقها للاختفاء والانقراض لكبر أعمار أشخاصها ووفاة الكثيرين منهم حتى لم يبق بهم إلا العدد القليل.
وقال د. عبد الله كابر في تغريدة له على تويتر : بوفاة الآغا أحمد ياسين أوشك الأغوات على الانقراض بعدما تركوا أثرا وحضورا في تاريخ الحرمين منذالعهد الأيوبي.
يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المدينة المنورة كان قد وجه بتوثيق وجودهم قبل فوات الآوان من خلال كتاب يستعرض مشوارهم ويستعرض صورهم بوصفهم الأكثر خدمة للحجرة النبوية الشريفة يخدمونها بحب وصمت ويقومون على مسحها بماء الورد.
من هم أغوات المدينة؟
- هم القائمون على خدمة الحجرة النبوية الشريفة
- يحظون بمكانة خاصة لدى زوار المسجد النبوي
- يعرفون بزيهم الخاص والمميّز
- لهم مكان خاص يجلسون فيه يُعرف بدكة الأغوات
- لهم حضور في تاريخ الحرمين منذ العهد الأيوبي
- شخصيات تحمل غموضا يكتنف داخله حكايات وذكريات
- لا يتحدثون كثيرا حول الحجرة النبوية الشريفة
- يخدمونها بحب وصمت ويقومون على مسحها بماء الورد
- يقدمون ماء زمزم للشخصيات الرفيعة التي تزور الحجرة
الأغا أحمد ياسين.
- أحد الأربعة المتبقين من أغوات المدينة المنورة
- أبرز خدام الحجرة النبوية الشريفة
- استهلك جل حياته قي رعاية الحجرة النبوية والروضة الشريفة
اصولهم طبعا سودانيه من مملكة دارفور و من حاشية السلطان علي دينار