نساء المدينة المنورة بعد 3 سنوات “قيادة”

يطلقن البوري كثيرا ولايعرفن أصول التلبيك

 تقرير  : أبرار نافع

3 سنوات مضت كانت تكفينني للإجابة على سؤال كيف تقود فتيات المدينة المنورة ونسائها السيارة؟ ماذا عن طقوس قيادتها ومزاياها وعيوبها؟ كيف تتعامل مع الشوارع المزدحمة؟ كيف تقوم بتلبيك سيارتها أمام المولات والأسواق؟ ماهو اللون المُسيطر على سيارتها؟ استطلاع أجريته في نطاق المدينة المنورة فقط على مدى 30 يوما كنت أتابع خلاله الصورة من بعيد لأنتهي إلى 10 مرئيات جامعة بين نقاط القوة والضعف، بعضها يُنصف النساء فيما يحتاج الآخر لمزيد من الوقت حتى تصل فيه لمرحلة التأهيل.

غياب مدارس التدريب وتأخر تدشينها لفترة طويلة ربما كان سببا في ظهور بعض النقاط السلبية فأكثر النساء تدربن على القيادة على يدّ زوجها أو أخيها مما أفقدها كثير من فنون القيادة التي يقدمها متخصصون كما أن الفضول قاد أكثرهن لتعجّل  مواجهة الطريق.

ماذا رأيت في 30 يوما

  • أغلب نساء المدينة المنورة يتجرأن على القيادة بلا رخصة
  • 70% يقدن المركبة لإنجاز المهام  و30% للتسليّة
  • الأكثرية لاتجيد تلبيك السيارة بشكل جيد
  • كثيرات يقفن ” صفّ تاني ” أمام الأسواق والمولات
  • يطلقن البوري بشكل مبالغ فيه على عكس الرجال
  • يملن لقيادة الموديلات الحديثة من السيارات
  • اللون الأحمر يسيطر على مركباتهن.. والأسود أحيانا
  • لا يجدن التعامل مع اشارات السيارة الضوئية خاصة إشارة الانتظار
  • لايكترثن بحزام الأمان ويرونه معرقل للقيادة
  • غير متهورات كما يزعم الرجال ويقدن بسرعات منخفضة

أرقام في قيادة المرأة

  • 26 سبتمبر 2017 صدر قرار قيادة المرأة
  • 24 يونيو 2018 بدء التنفيذ الفعلي للقيادة
  • 7 مارس 2019 افتتاح أول مدرسة قيادة نسائية بالمدينة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟