«سقيا» و«وجبة حاج»

تكررتا في مبادرات 11 قطاعا لتبرزا إرث الحفاوة المديني

تعززان أخلاقيات الكرم وترسمان صورة عن طباع أهل المدينة

137 ألف عبوة ماء و63 ألف وجبة وزعتها الجمعيات في 12 يوما

تيزار

تكررت مبادرتا «سقيا» و«وجبة حاج» عند كافة القطاعات الأحد عشر العاملة في حج 44هـ -حكومية وأهلية وقطاعا غير ربحي- وكأن القطاعات اتفقت وهي ترسم مبادراتها النوعية لخدمة ضيوف الرحمن بالمدينة على إظهار إرث الحفاوة المديني، وإبراز أخلاقيات الكرم التي بدأت -قديما- وانتقلت من جيل إلى جيل، إذ يمثل الإطعام والسقيا -تاريخيا- أكبر عنوانين عند التدليل على الكرم والحفاوة والضيافة.

وكانت جمعيات المدينة قد تحركت لتفعيل المبادرتين المتلازمتين في عدد من الأماكن، منها: مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، المسجد النبوي، محطتا الهجرة والبر، مركز مراقبة التفويج، ومحطة قطار الحرمين؛ بغية وصول مستهدفها التوزيعي لأكبر عدد من المستفيدين، وذلك من خلال قوافل تطوعية من الجنسين.

وعززت جمعيات في المدينة جهودها في توزيع «سقيا» و«وجبة» في تقرير رقمي أصدره مجلس الجمعيات الأهلية، مؤكدا أن 137 ألف حاج استفادوا من سقيا حاج، و63 ألف حاج استفادوا من وجبة في اثني عشر يوما، وتحديدا من 10 حتى 22 من ذي القعدة، كما يستمر حصاد المبادرتين في تصاعد مستمر حتى اليوم.

وتأخذ عبوة الماء التي يقدمها أهل المدينة المنورة للحجاج رمزية خاصة، حيث يراها الحاج هدية تستحق الاقتناء؛ لأنها من بلد الرسول الكريم.

يذكر أن جمعيات المدينة كانت قد أطلقت مبادراتها النوعية، بالشراكة مع «خير المدينة»، وبالتعاون مع كافة القطاعات العاملة بحج 44، وآلت جميعها إلى تقديم أجمل نموذج للضيافة يليق بالمدينة المنورة وأهلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟