
رؤى المدينة.. لا تعلو على المآذن
تيزار
هندسة بنائية مدروسة والتزام معماري لم يغفل الجوانب الروحيّة التي تحكيها مآذن المسجد النبوي الشريف و تعزيز ناجح للغة البصر- أقوى لغة تجمع بين الانسان والمكان – حرما كان أو حيّا قديما مجاورا له .
” نرتفع ..ولا نعلو على المآذن ” هذه أدبيّات البناء التي وضعها مشروع رؤى المدينة ” على رأس أولوياته ” والتزم بها – أرقاما وارتفاعات – حيث حدد ارتفاعات المباني بما يتناسب مع مكانة المسجد النبوي الشريف ووضع حدا أقصى لعلو مبانيه لا يتجاوز العشرين طابقا فيما تقتصر المباني المجاورة للساحات على اثنى عشر طابقا فقط .
الهندسة البنائية لم تتوقف فقط عند احترام الجانب الروحي بل تجاوزته أيضا لتراعي عدم الفصل البصري مع الأحياء المجاورة للمسجد النبوي لتحقق بذلك توازنا بنائيا وهندسيا غير مسبوق.
جانب آخر يحكي جمال الرؤية البنائية فالمباني الأكثر ارتفاعا في منتصف المخطط لا أوله ولا آخره ممن يسمح بإطلالة بصريّة متكاملة لا تعترضها حواجز تحول دون امتداد النظر.
مشروع “رؤى المدينة” يأتي ليبرز المكانة الدينية والثقافية للمدينة المنورة وتصنع أجواء يملؤها الراحة والسكينة لذا التزمت بأدبيات البناء ووضعتها في المقدمة .
الارتفاعات .. بالأرقام
• 12 إلى 20 طابقا ارتفاعات المباني
• 12 طابقا ارتفاعات المباني المجاورة للساحات
• 12 طابقا ارتفاعات المباني في نهاية المنطقة