قرار توقيت حفل الزفاف في المدينة بيد النساء

له آثار اقتصادية وصحية واجتماعية.. والتأخير غير مبرر

إهدار مال ووقت ويعمد له الأكثرية من باب «البرستيج»

تيزار

كشفت نتائج استطلاع (تيزار)، الذي نشرته أمس على موقع تويتر، تحت عنوان (لماذا يقام حفل الزواج في المدينة متأخرا؟)، رفض الأكثرية لتأخير وقت الزواج في قاعات الأفراح، واصفين العادة بالدخيلة على المجتمع المديني، وأن اللجوء إليها من قبل البعض يأتي مُتعمدًا بدعوى الفخامة والبرستيج، وقالوا إن قرار تأخير ميقات الأفراح بالقاعات قرار نسائي 100%.
وأجمعوا على أن للظاهرة آثارا تتجاوز إهدار الوقت، إلى إبعاد صحيّة واجتماعية واقتصادية أيضا، لافتين إلى أن أنسب الأوقات لبدء حفلات الزواج بعد صلاة العشاء مباشرة؛ لقدرة هذا التوقيت على درء كافة التداعيات التي تؤثر -سلبا- على المجتمع من جراء تأخير الحفلات.
وأضافوا أن أغلب مناطق المملكة تنبهت لسوء الظاهرة وآثارها، ولا تتأخر أفراحها إلى ما بعد الحادية عشرة مساء، فيما عدا منطقتين أو ثلاثا، تبدأ من هذا التوقيت، وتعمد للتأخير دون مبرر مقبول.
وأشار المشاركون في الاستطلاع إلى أن أكثر أسر المدينة تحصر مناسبة الزواج في يومي الخميس والجمعة، مما يحدث إرباكا في مواعيد القاعات، دون أن يكون هناك سبب لعدم استغلال بقية أيام الأسبوع.
ومع رفض الأكثرية مبدأ تأخير أفراح المدينة وبيان آثار الظاهرة السيئة، يرى فريق آخر أن الأمر ليس ظاهرة، ولا عادة سيئة، بل يدخل في دائرة الحريّة، وهي في الأول والأخير (دعوة زواج)؛ من أراد الحضور فأهلا به، ومن لا يرتضي توقيتها لا يحضر.

استطلاع (تيزار) بالأرقام

• %90 رافضون للظاهرة
• %10 يرونها طبيعية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟